(كونا) -- صرح معالي وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح ان سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سوف يترأس وفدا رفيع المستوى في زيارة الى روسيا الاتحادية الصديقة وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر 2015 ميلادية يجري سموه رعاه الله خلالها مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال. ================ زيارة سمو الأمير إلى موسكو تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية (كونا) -- يبدأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة رسمية الى موسكو الثلاثاء المقبل هي الاولى من نوعها لسموه لروسيا الاتحادية منذ توليه مقاليد الحكم وسط توقعات بان تدشن افاقا رحبة من التعاون المشترك. وتحتل مباحثات سمو امير البلاد التي سيعقدها مع القيادة الروسية اهمية خاصة لانها تاتي بعد سنوات من الحوار السياسي بين البلدين سواء القائم على صعيد ثنائي او في نطاق تجمعات اقليمية وكذلك في ظل سعي الجانبين لاستشراف مجالات تعاون جديدة سياسيا واقتصاديا وتجاريا. وينظر الي هذه الزيارة باهمية كبيرة لكونها تجري في ظل ظروف سياسية استثنائية تمر بها منطقة الشرق الاوسط والتهدايدات التي تحيق بها بسبب النزاعات والتوترات في عدد من دولها. وتكتسب كذلك الاهمية ذاتها لاعتبارات تاريخية وسياسية كون الكويت اول دولة خليجية تقيم في ستينيات القرن الماضي علاقات مع الاتحاد السوفيتي المنحل الذي ورثت تركته روسيا الاتحادية وذلك من دون ان تلتفت للاختلافات الايدولوجية السائدة انذاك والتحذيرات الاقليمية من مخاطر العلاقة مع المعسكر الشيوعي. وتمتد جذور العلاقات الكويتية - الروسية قبل الحقبة السوفييتية الى عهد روسيا القيصرية في اواخر القرن ال19 ومطلع القرن ال20 ودلت الرسائل والبرقيات التي تبادلها القناصلة الروس في بغداد واسطنبول على اهتمام روسي بالاحداث التي كانت تجري في الكويت والمناطق المجاورة لها.
مشاركة :