قتل 13 شخصاً، بينهم طفل، في هجوم صاروخي شنّته ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستهدف منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران، وهو زعيم قبلي في جنوب مدينة مأرب الاستراتيجية، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية أمس.وقال مسؤول عسكري حكومي: إن "صاروخاً باليستياً حوثياً استهدف منزل الشيخ عبد اللطيف، مساء أمس الأول، خلال اجتماع مع زعماء قبائل يقاتلون إلى جانب الحكومة".وأضاف: "إن 13 شخصاً بينهم طفل قتلوا في الهجوم"، في حصيلة أكّدها مصدر طبي في المنطقة. وبحسب المسؤول العسكري، قُتل في الهجوم الصاروخي أربعة من زعماء القبائل، مشيراً إلى أنّ الجوبة تشهد معارك محتدمة منذ أيام.وكتب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن ما لا يقل عن 12 شخصاً قتلوا في الهجوم، بينهم اثنان من أبناء الشيخ عبداللطيف.وبعد استهداف ميليشيات الحوثي لمنزله، الذي أدى إلى مقتل اثنين من أولاده، أكد الشيخ عبداللطيف القبلي نمران أن النصر آتٍ لا محالة رغم كل المآسي.واعتبر في تغريدات على حسابه على "تويتر"، شاركها أيضا الوزير الإرياني، أمس، أن على كل يمني شريف أن يعلن رفضه لميليشيات "الحوثي". وقال: "ما حصل من قصف لمنزلنا يحرك من عاد لديه نخوة وغيره، ولا يزال يؤيد هذه الميليشيات الإجرامية.. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، والخزي والعار لمن لا يزال في صف الميليشيات الإجرامية".كما أضاف أنه لن "يقبل بأي عزاء"، مؤكداً أن "النصر حليف الصابرين".وأدان الوزير الإرياني، استهداف منزل الشيخ عبداللطيف بمنطقة العمود في مديرية الجوبة.وأوضح الإرياني أن ميليشيات "الحوثي" تواصل قصف القرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل ممنهج ومتعمد للإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين.وأشار إلى أن مئات الأسر من أبناء مديرية الجوبة والنازحين اضطروا للنزوح خارج المديرية، نتيجة التصعيد العسكري «الحوثي» واستهداف التجمعات السكنية.وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء، وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيات باعتبارهم «مجرمي حرب».< Previous PageNext Page >
مشاركة :