كشف جلفود للتصنيع، المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا لصناعة الأغذية والمشروبات ومعالجتها وتغليفها وخدماتها اللوجستية، عن إطلاق نسخة هذا العام من المعرض في مركز دبي التجاري العالمي بين 7-9 نوفمبر المقبل، مع حضور دولي كبير من 55 بلدا. ومن المتوقع أن يشهد المعرض تفاعلاً واسع النطاق مع عودته لاستقبال الزوار بالحضور المباشر إلى جانب انعقاده عن طريق البث الرقمي. ويُشارك في المعرض الذي يمثل جزءاً أساسياً من جهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات حوالي 1250 جهة عارضة، تطرح أحدث الحلول والتقنيات التي ترسم ملامح مستقبل القطاع. ويأتي انعقاد جلفود للتصنيع بعد أن أطلقت الدولة في شهر مارس من العام الجاري «مشروع 300 مليار»، البرنامج الطموح الذي يهدف إلى مضاعفة مساهمة قطاع الصناعات الخفيفة والثقيلة في الناتج المحلي الإجمالي خلال عشرة أعوام، بحيث يصل إلى 300 مليار درهم إماراتي (أي 81.6 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2031. ويسلط المعرض بنسخته لعام 2021 الضوء على أبرز القضايا المُلحة التي يُواجهها القطاع، بما في ذلك حلول التغليف المستدامة والأتمتة والتحديات التي تواجهها سلسلة التوريد العالمية لقطاع الأغذية والمشروبات.   فرصة استثنائية وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: «يقدم جلفود للتصنيع فرصة استثنائية للمشاركين والحضور للاطلاع على أحدث التوجهات والابتكارات التي تُعيد رسم ملامح قطاع صناعة الأغذية حول العالم، تتضمن حلول التعبئة الروبوتية وابتكارات التصنيع المتكامل والمكونات التي يتم تصنيعها بواسطة حلول التكنولوجيا. ويدعم المعرض الابتكارات الذكية في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات هذا العام، الأمر الذي ينعكس بوضوح في إقبال أهم العلامات المختصة في القطاع، والتي تسعى لاستثمار المعرض كمنصة لرسم ملامح مستقبل القطاع، ومواجهة التحديات وتلبية معدلات الطلب المتزايدة على الأتمتة».   قيادة مستقبل الأغذية العالمي أسهم إطلاق مبادرة وادي تكنولوجيا الغذاء في دبي، التي تهدف إلى زيادة إنتاج دولة الإمارات من الغذاء بثلاثة أضعاف، في تعزيز مكانة دبي كرائد للنهضة التي يشهدها القطاع؛ وأكّدت لوه ميرماند بأنّ معرض جلفود للتصنيع سيسهم في تغيير معالم القطاع بالكامل. وأضافت: «تصدرت مواضيع مثل الاكتفاء الغذائي الذاتي والاستدامة والمحافظة على الموارد أجندة القطاع على مدى أعوام طويلة، غير أنّها اكتسبت المزيد من الأهمية حالياً مع ظهور الأزمة الصحية العالمية، لا سيما في ضوء تحديات التوزيع والخدمات اللوجستية، وتحديات الطقس التي شهدها العالم مؤخراً. ويُضاف إلى ذلك توجه المستهلكين المتجدد بعد بدء الأزمة الصحية للتعرف على منشأ المنتجات ومكوناتها، والتوجهات المتنامية نحو أنماط الطعام الصحية». وأوضحت: «يتطرق معرض جلفود للتصنيع 2021، الفعالية العالمية الوحيدة التي يشهدها قطاع التصنيع هذا العام، لجميع هذه المواضيع في بيئة صحية وآمنة، حيث يستقطب أبرز الجهات في القطاع، لا سيما الجهات المهتمة بتطوير عمليات القطاع وإجراءاته وتحضيره لمواكبة الواقع الجديد الذي يرتكز على المستهلكين».   الجهات العارضة تضم قائمة الجهات العارضة مؤسسات رائدة في قطاع التصنيع ومعالجة الأغذية وتغليفها حول العالم، لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الإنتاج، بما فيها التوجه نحو اعتماد الروبوتات التفاعلية وأجهزة الرؤية الآلية الليزرية المستخدمة للتحقق من أبعاد العبوات. وسيتعرف زوار المعرض على العديد من الابتكارات عبر جولات الابتكار في جلفود للتصنيع. وأكدت شريحة واسعة من أضخم الشركات في القطاع مشاركتها، من ضمنها شنايدر إلكترونيكس وجي إي إيه وكرونز وكارجيل تيت ولايل ومالتيفاك وغيرها الكثير. وأشادت شركة ايباك للتغليف، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتختص في إنتاج مواد التغليف المعقمة لمنتجات مثل الحليب والعصائر والأجبان ومعجون الطماطم وغيرها، بالعودة المدروسة للمعرض وما تستقطبه من فرص كبيرة لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع. بدوره قال روبن رزق، رئيس قسم المبيعات والتسويق لدى ايباك: «تحمل عودة معرض جلفود للتصنيع أهمية أكبر من أيّ وقت مضى بعد أزمة كوفيد-19، لا سيما وأنّها تطرح أمامنا الفرصة الأمثل لمواجهة العديد من التحديات والاستجابة للتوجهات الناشئة من خلال استعراض أحدث مواد التغليف وأكثرها أماناً في السوق. ونتوقع نجاحاً كبيراً للفعالية ونتأمل التواصل مع العديد من الشركاء المحتملين في بيئة آمنة ومزدهرة». ومن جانبها، ترى إس آي جي الشرق الأوسط، المزود الرائد لحلول أنظمة التغليف المعقمة وأحد أبرز الجهات العارضة، بأنّ مجالات مثل التحول الرقمي والتوجهات الناشئة وطلبات المستهلكين قد منحت الجهات الفاعلة في القطاع مساحة أكبر لاستعراض الابتكارات خلال مشاركتها في جلفود للتصنيع 2021. وفي هذا الصدد، قال عبدالغني الأديب، الرئيس والمدير العام لشركة إس آي جي الشرق الأوسط: «نشهد تزايد انتشار حلول الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي التي تُسهم في إعادة صياغة قطاع صناعة الأغذية والمشروبات حول العالم. وتشكل هذه التوجهات بداية مرحلة جديدة من العمليات الرقمية الكفيلة بتعزيز الشفافية والكفاءة والاستدامة، فضلاً عن تحسين عملية التصنيع. وتُعد الصيانة واحدة من أبرز التوجهات الرقمية، فهي تُمثل سوقاً قد تصل قيمته إلى 11 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، في زيادة بواقع 39% منذ عام 2017. وتُتيح لنا وحدة التحكم المتكاملة المرتقبة حلّاً رقمياً قادراً على تغيير معالم جميع جوانب تشغيل مصانع التعبئة». سلسلة التوريد يُصاحب برنامج التبادل المعرفي الاستقصائي فعاليات معرض جلفود للتصنيع ويضم قمة تكنولوجيا الغذاء وجولات الابتكار وورش عمل الغذاء أولاً وبرنامج كونيكشنز. وتجدر الإشارة إلى أنّ ثلاثاً من الفعاليات المتخصصة تنطلق في الموقع ذاته إلى جانب جلفود للتصنيع بهدف تلبية جميع احتياجات منظومة سلسلة توريد قطاع الأغذية، وهي: معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط، المعرض الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ويامكس الشرق الأوسط، أكبر معرض للحلويات والوجبات الخفيفة في المنطقة، ومهرجان المأكولات المتخصصة، أشهر معرض للمأكولات الفاخرة في المنطقة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App