شقيقة إيفان إتصلت بالطوارئ حين وجدت شقيقها مصاباً بالحروق في إحدى غرف المنزل ويتنفس بصعوبة. "لقد انفجرت في وجهه... سيجارة الكترونية" أليسا ستيفاناتشي والدة الضحية: "ذهبت باتجاه الانفجار لتجده مغطى كلياً بالأسود، سواد الدخان، وكان يتقيأ ويخرج الزبد من فمه." يتحرك صدر إيفان اليوم بفعل جهاز التهوئة، فانفجار السيجارة الالكترونية أحرق رئتيه أيضاً. تقول عائلة إيفان إنها لاقت دعماً اجتماعياً كبيراً، حتى أن مدير إيفان جاء إلى هنا اليوم من نايبلز ليزوره في المستشفى. " هذا يدل كثيراً على شخصية إيفان، إنه شاب محبوب جداً" والدة تحاول أن تبقى قوية من أجل إبنها الأصغر. "لم أبك بعد ولكني متأكدة أنه سيكون لي يومي" يتمنون لو انهم يعرفون أكثر عن المخاطر الذي يواجهها هذا الشاب "هو لا يستحق ذلك" في جناح العناية الفائقة في وحدة الحروق "أتمنى أن يرى الناس ذلك ويفكرون مرتين قبل أن ينفقوا أموالهم على شيء يمكن أن يغير حياتهم فعلاً إلى الأبد"