قطر تستنكر تصريحات قرداحي وتدعو لبنان إلى المسارعة برأب الصدع

  • 10/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم الخازن / الأناضول استنكرت قطر، السبت، تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول الأزمة في اليمن، التي أثارت غضب السعودية ودول خليجية، ودعت لبنان إلى المسارعة بـ"إجراءات عاجلة وحاسمة" لرأب الصدع مع الأشقاء. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية إثر مطالبة 4 دول خليجية سفراء لبنان لديها بمغادرة أراضيها، على خلفية تصريحات قرداحي. ودعت الخارجية القطرية "الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد وبشكل عاجل وحاسم لتهدئة الأوضاع وللمسارعة في رأب الصدع بين الأشقاء". وأوضح البيان أن "المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية يعلن استغرابه الشديد واستنكاره للتصريحات الأخيرة الصادرة عن قرداحي". وأضاف: "يعتبر المكتب الإعلامي هذا الموقف من وزير الإعلام اللبناني الجديد موقفا غير مسؤول تجاه بلده وتجاه القضايا العربية على حد سواء". وتابع: "كان حريّا به عدم الزج بلبنان الشقيق في أزمات خارجية". والسبت، أعلنت الإمارات سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه، دعما للسعودية، في ظل ما اعتبرته "نهجا غير مقبول" من مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة، وفق بيان للخارجية. وانضمت الإمارات إلى السعودية والبحرين والكويت في اتخاذ قرارات مشابهة، احتجاجا على تصريحات قرداحي، بشأن الأزمة اليمنية، والتي اعتبرتها دول خليجية "مرفوضة ومسيئة". والأربعاء، استدعت السعودية والإمارات والكويت والبحرين، سفراء لبنان لديها، احتجاجا على تصريحات قرداحي، خلال مقابلة متلفزة عرضت الاثنين (سجلت في أغسطس/ آب الماضي)، قال خلالها إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات". ورغبة في احتواء أزمة تصريحات قرداحي، الذي رفض الاعتذار عنها، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان الأربعاء، إن بلاده "حريصة على أطيب العلاقات مع الدول العربية والخليجية". فيما أوضح الرئيس اللبناني ميشال عون، في بيان الخميس، أن تصريحات قرداحي بشأن الأزمة اليمنية كانت قبل تعيينه وزيرا، ولا تعكس وجهة نظر الدولة. ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :