قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم السبت، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو جددا دعمهما لليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة وآمنة، "بدون تدخل أجنبي وبحكومة منتخبة ديمقراطياً". وأضاف في بيان نشرته الخارجية الأميركية أن الوزيرين ناقشا عددا من القضايا من ضمنها "نهج مشترك" تجاه تونس. كما أضاف أن الجانبين عبرا عن قلقهما المشترك بشأن الأمن السياسي والأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا، بما في ذلك الوجود العسكري الإريتري المستمر "المزعزع للاستقرار" في تلك المنطقة. مؤتمر باريس حول ليبيا يشار إلى أنه في 12 من نوفمبر المقبل، ستكون العاصمة الفرنسية وجهة لوفود ليبية ودولية للمشاركة في مؤتمر باريس حول ليبيا، وذلك من أجل دعم مسار "الاستقرار والسيادة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر المقبل"، فيما يناقش التصديق على خطة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة. ويمثل المؤتمر أهمية لكل من الولايات المتحدة وفرنسا؛ إذ أكد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية المؤتمر، حسبما أكد البيت الأبيض. وجرت محادثات بين الرئيسين في روما على هامش قمة مجموعة العشرين، وخلالها أكدا على التزامهما بالتعاون في منطقة الساحل الإفريقي ودعم جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. كان بايدن قد كلَّف نائبته كامالا هاريس، بتمثيل واشنطن في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا المقرر أن تعقده الرئاسة الفرنسية الشهر المقبل. وكشفت الناطقة باسم هاريس، سيمون ساندرز، الأحد الماضي، أنها ستشارك في المؤتمر يوم 12 نوفمبر، وذلك بعد حضورها منتدى باريس السنوي الرابع للسلام يوم 11 نوفمبر.
مشاركة :