باسل خياط أفضل ممثل سوري في استفتاء "سيدتي" لرمضان 2015

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

فاز النجم السوري باسل خياط عن مسلسله "طريقي" بلقب أفضل ممثل سوري مناصفة إلى جانب مواطنه تيم حسن في استفتاء "سيدتي" و" سيدتي نت" الأوسع عربياً. وكلاهما تقريباً من الجيل نفسه،ولمعا معاً في "التغريبة الفلسطينية" و"ربيع قرطبة" . وفوز باسل خياط بلقب أفضل ممثل سوري عن أدائه المميز المتمكن من أبعاد شخصية المحامي الفاسد الواسع النفوذ والمكر والوسامة يحيى المنيسي الذي يوقع دليلة (شيرين عبد الوهاب) في غرامه متجاوزاً فارق العمر بينهما،والذي يتسبب بأعماله غير القانونية في مقتل شقيقها الأصغر محمود،والذي حببها فيه لإيمانه بموهبتها ثم محاولته منعها من الغناء لكنها حين تعرف حقيقته،تنفصل عنه لتعيش وابنتهما بمفردها،وتحب شخصاً آخر. وبالرغم من أن باسل خياط نافس نفسه بعمله الثاني "العراب.. نادي الشرق" بدور الإبن الأصغر للسياسي المخضرم أبو عليا إلى جانب: جمال سليمان وباسم ياخور، إلا أن مساحته الدرامية الأعمق والأجمل التي تركت بصمة عميقة في روح وذاكرة المشاهدين كانت في "طريقي" حيث أضاء أداؤه الجميل طريق شريكته بأولى بطولاتها الدرامية،فكان عملهما معاً مشرقاً وناجحاً من كافة الجوانب،ولا نبالغ إن قلنا أن أداءه الحرفي المتناهي بالدقة النفسية للشخصية وتعابيرها الغنية المختلفة فيه ضاهى أداؤه في المسلسل اللبناني المميز بالبطولة الجماعية "عشق النساء" إلى جانب: ورد الخال ونادين نسيب نجيم. ومثلما أحب الملايين ثنائيته الرومانسية الجديدة عليه في "عشق النساء"،أحبه الملايين أيضاً في ثنائيته مع شيرين عبد الوهاب في "طريقي". ولا نبالغ إن قلنا أن أداء باسل خياط في "طريقي" توج مسيرته الفنية كممثل شامل قادر على أداء كافة ألوان الدراما،ورغم أنه قدم شخصية فاسدة ومنافقة ومتملكة إلا أنه بأدائه الخاص الذكي لها لم نكرهه ،فقد كان إنساناً طبيعياً مليئاً بالتناقضات وحبه الأبدي لدليلة حتى وهو على فراش الموت، جعلنا نشفق عليه بعد أن كرهناه،وأداء باسل الصادق ليحى المنيسي جعلنا نغيّر مشاعرنا تجاه الشخصية من حدث لآخر،وهذا إنجاز يحسب للفنان ويجعله من أجمل أدواره كافة. وانضمامه إلى لجنة تحكيم "أراب كاستينغ" إلى جانب مواطنه قصي خولي يثبت أنه بات معلماً في الدراما السورية والعربية،وأن جيلاً جديداً بات اليوم يتصدر الدراما السورية بدلاً من معلميها وأساتذتها الكبار الذين يكررون أدوارهم في أعمال البيئة الشامية والإجتماعية بينما أبناء الجيل الحالي يحاولون فعلاً تقديم الجديد لجمهورهم العربي الكبير.

مشاركة :