"الإطار التنسيقي" الشيعي في العراق، السبت، رفضها "آلية" إجراءات العد والفرز اليدوي التي تمت لبعض محطات الاقتراع. ويضم "الإطار التنسيقي" ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف الفتح، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، وجميعها كتل سياسية شيعية. وقال الإطار التنسيقي، في بيان: "لاحظنا أن الإجراءات التي وضعتها المفوضية للعد والفرز اليدوي أفرغ العملية من مضمونها من خلال اعتماد المعايير الإلكترونية وليس المعايير البصرية (العين المجردة) في العد اليدوي خلافا لقانون الانتخابات". وأوضح البيان أنه "مع وجود أكثر من 700 ألف ورقة اقتراع غير مقروءة فقد أعلنت المفوضية نتيجة المطابقة 100 بالمئة للفرز الإلكتروني، مع وجود آلاف الأوراق التي لم تقرأ بواسطة الجهاز، وهو استمرار متعمد لتغييب إرادة الناخبين". وتابع: "نؤكد رفضنا لهذه الإجراءات ونتائجها، ونطالب الهيئة القضائية بالنظر بموضوعية في جميع الطعون المقدمة وإيقاف هذا الهدر المتعمد لمئات الآلاف من أصوات الناخبين وإجراء العد والفرز اليدوي الشامل وفق المعايير الموضوعية". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أنهت عمليات العد والفرز لمحطات الاقتراع المطعون فيها بمحافظات نينوى، وبابل، وبغداد. وقال حسن سلمان، مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري في مفوضية الانتخابات، للتلفزيون الرسمي (العراقية)، في وقت سابق السبت، إن "مفوضية الانتخابات أنهت هذا اليوم عملية العد والفرز لـ 348 محطة، وكل الإشارات تبين أن النتائج مطابقة". وتصدرت "الكتلة الصدرية" النتائج بـ73 مقعدا من أصل 329 بالبرلمان، فيما حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني)، على 38 مقعدا. وحلت في المرتبة الثالثة، كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (2006 ـ 2014) بـ37 مقعدا. وتواجه النتائج الأولية اعتراضات من قبل عدة قوى شيعية وعلى رأسها تحالف "فتح" الذي يضم أذرعا سياسية لفصائل مسلحة متنفذة مرتبطة بإيران. ووفق أقام مفوضية الانتخابات، فإنها تلقت ألفي شكوى على عملية الاقتراع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :