تحسن ملحوظ في رعاية مرضى السرطان بعد انتهاء «كوفيد19»

  • 10/31/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام أن سرطان الثدي يتصدر قائمة الأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً في الدولة، بنسبة 15%، وهناك 40% من المرضى هم تحت سن الخمسين، وبينما نسبة 90% من حالات الإصابة تعود لأسباب غير واضحة، وهناك 10% ترجع لأسباب جينية، إضافة إلى السمنة والتدخين خصوصاً لدى صغار السن. وأضاف الدكتور حميد الشامسي لـ«البيان»: إنه خلال فترة تفشي الجائحة، وتحديداً أثناء الإغلاق، قررت أعداد كبيرة من المرضى تأجيل زياراتهم إلى المستشفيات والحصول على العلاج بسبب الخوف من تفشي مرض كورونا والإصابة به، ونجم عن ذلك أننا بتنا نرى المزيد من المرضى المصابين بحالات متقدمة من السرطان، والذين باتوا يطلبون المساعدة في وقت متأخر جداً بسبب تبعات الجائحة، ولوحظ الأمر ذاته على مستوى العالم، ولم يكن مقتصراً على الدولة، ولكن يسعدني أن أقول إن هناك تحسناً ملحوظاً في زيادة أعداد المرضى الذين عادوا للمتابعة وتلقي العلاج. شراكة وأشار إلى أن شركة أسترازينيكا أطلقت بالشراكة مع جمعية الإمارات للأورام وجمعية أصدقاء مرضى السرطان وبدعم من «ميدكير» و«عيادات أستر»، حملة وطنية تحت عنوان «واقع جديد... لكن السرطان كما هو» وتهدف الحملة إلى ضمان حصول الناس في جميع أنحاء الدولة على الرعاية التي يحتاجون إليها لتشخيص المرض، أو عند الإصابة به أثناء فترة تفشي الجائحة. وأكد الشامسي أن الكشف المبكر مهم للغاية، عن طريق إجراء الفحوصات السريرية والفحص الإشعاعي، وإن نسبة الشفاء في حال الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي تصل إلى أكثر من 95%. ومن جانبها قالت إحدى الناجيات من سرطان الثدي: بدأت رحلتي مع مرض السرطان بالكشف الذاتي عندما اكتشفت ورماً في الثدي وانتفاخاً تحت الإبط والكتف، وعزمت على زيارة العيادة لأطمئن على صحتي وراودني إحساس بأن حالتي هي عبارة عن ورم، وفعلاً بعد الكشف والفحوصات كانت الحقيقة الصعبة أنني مصابة بالسرطان. وأضافت: كان الخبر صعباً علي للغاية، رغم أني كنت أشك في احتمال الإصابة، وحينها عاهدت نفسي ألا أستسلم للمرض وأبدأ رحلة العلاج وكان أملي بالله عز وجل كبيراً بالشفاء وبأنني سأنتصر على المرض، وكان عندي يقين أن الأعمار بيد الله تعالى والسرطان ليس نهاية العالم، بل على العكس إذا أهملت العلاج، فعندها أكون قد ارتكبت خطأً في حق صحتي. وأضافت: وجدت كل الدعم من زوجي وصديقاتي وفي نفس الوقت لم أكن أسمح لأي شخص أن يوهمني بالمرض أو يحبطني، ولم أسمح لأي أحد أن ينظر إلي بعين الشفقة، وكانت ظروف الجائحة التي مررنا فيها لم تؤثر أبداً على رحلة علاجي. كنت أعلم بأهمية العلاج والفحص ولهذا واصلت العلاج والفحوصات مع الحرص والحذر بالطبع، وأنصح الجميع بأهمية الكشف المبكر وعدم الاستسلام للمرض. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :