الطاقة الخضراء بالمدن الإسكانية تعزّز جودة الحياة

  • 10/31/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان حرص الوزارة على أن تكون مشاريعها الحالية والمستقبلية قادرة على استيعاب وتوفير احتياجات المستفيدين، المتمثلة في الخدمات والمرافق التي توفر مقومات وجودة الحياة لتسير بخطى ثابتة نحو تحقيق «استدامة» الخدمات الإسكانية، لافتًا إلى أن الحكومة أولت اهتمامًا كبيرًا بالنواحي البيئية بتخصيص مواقع ومسارات خضراء بجميع مدنها الحديثة، بجانب الواجهات البحرية والشواطئ ومواقع ممارسة الهوايات المختلفة، وسعيها الى تأمين تنمية مستدامة من خلال مشاريعها بمدينة سلمان، والتي تعتمد ولأول مره على الطاقة الخضراء. ورفع المهندس باسم بن يعقوب الحمر أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي يصادف 31 من شهر أكتوبر، ويقام هذا العام تحت شعار «تكيف المدن من أجل المرونة المناخية». وأكد المهندس الحمر، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن وزارة الإسكان تقوم بجهود كبيرة لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى لتأمين مدن حديثة بخدمات متقدمة للمواطنين من خلال مشاريعها الإسكانية بجميع المحافظات، وضمن رؤية شاملة للتطوير الحضري تتماشى مع تحديات التنمية المستقبلية ومعدلات النمو السكاني بمملكة البحرين. وأكد الوزير الحمر أن النهضة الحضرية والعمرانية التي تشهدها المملكة ترتكز على مجموعة من الأسس التي تضمن لها الاستدامة، ويأتي ذلك استجابة للتوجيهات الحثيثة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل تحقيق الانسجام مع أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، ويتم تنفيذها ضمن برنامج الحكومة. وأشاد وزير الإسكان بإعلان مجلس الوزراء الموقر مؤخرًا استهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري في العام 2060، بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي، وهي مبادرة لها آثارها الإيجابية على جميع عمليات البناء والتطوير بالمملكة. وأوضح الحمر أن هذه المناسبة تعد فرصة مواتية لاستذكار التجربة البحرينية في بناء المدن الإسكانية التي شهدت تطورًا كبيرًا منذ بداياتها، بما يعكس حجم الإنجاز وتطور السياسات الإسكانية منذ تلك الفترة وحتى اليوم. وأشار الوزير الحمر إلى أننا نمر بتحديات كبيرة على الأصعدة كافة، الأمر الذي يستلزم مواكبة النمو المتسارع للتوسع السكاني بخطط مبتكرة تعزز من جودة الحياة وتحقق الاستدامة، مؤكدًا أهمية توسعة شراكة القطاع الخاص في جميع المشاريع لتكون يدًا مساندة في نهضة الوطن. وعلى ذات الصعيد، أكد وزير الإسكان أهمية تعزيز الشراكة الدولية مع الأمم المتحدة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين قد أنهت حاليًا إعداد التقرير الوطني الطوعي الثاني، والذي يرصد تطور السياسات وخطط تنفيذ الأهداف التنموية، وسيتم عرضه قريبًا أمام الأمم المتحدة في اجتماعاتها المقبلة. وأشاد وزير الإسكان بجهود الأمم المتحدة وتحديدًا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للارتقاء بالمدن ومساندة الجهود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لتحقيق المزيد من الانجازات التي تسهم في تحقيق جودة الحياة واستدامتها. الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بتاريخ 27 ديسمبر 2013 تعيين يوم 31 أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن، بهدف تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والإسهام بالتنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.

مشاركة :