وزير الصحة: المملكة تشهد نهضة حديثة تواكب أهداف رؤية 2030 وتتماشى مع «العشرين»

  • 10/30/2021
  • 23:32
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فهد الجلاجل وزير الصحة، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسهمت وبما تملكه من حنكة سياسية وحضور لافت في دعم الاستقرار العالمي والحفاظ على التوازن الاقتصادي، وتخطي عديد من الصعوبات والمعوقات، لتحقيق التعايش السلمي بين دول العالم كافة. وأوضح أن مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين تعكس بجلاء الدور الرائد الذي تتميز به المملكة وتؤكد المكانة المرموقة التي تبوأتها ولا تزال في شتى مناحي الحياة على المستويين القاري والدولي، مشيرا إلى أن تميز المملكة ونجاحها في مختلف المحافل الدولية ما كان ليتحقق إلا بفضل الله، ثم بقيادة حكيمة يرأسها خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة ولي عهده الأمين. وبين أن المملكة تشهد في هذا العهد الزاهر نهضة حديثة تواكب أهداف رؤية 2030، وتتماشى مع أهداف مجموعة العشرين، ومنها - على سبيل المثال - التنمية المستدامة وتمكين المرأة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الرعاية الصحية وغيرها. وقال "إن القطاع الصحي يقف شاهدا على هذه النهضة، حيث أسهم - بفضل الله - الدعم السخي الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي من القيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم تحقيق إنجازات لافتة في مسيرة العمل الصحي في بلادنا". ونوه بتميز المملكة في مواجهة جائحة كورونا، حيث بادرت وكانت سباقة، وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، باتخاذ عديد من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة التي كان لها دور واضح في تقليل الآثار المترتبة على الجائحة، كما قامت باتخاذ خطوات فعالة ومبكرة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي، وأسهمت المملكة بالدعم المالي لمساندة الجهود الدولية في التصدي لهذه الجائحة. وأبان أن وزراء الصحة في مجموعة العشرين عقدوا أخيرا اجتماعا من أجل تعزيز تنسيق الجهود لمكافحة الجائحة، مؤكدين أن صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتخذة لحماية الأرواح ومعالجة المرضى وتعزيز الأمن الصحي العالمي وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الفيروس. وأضاف "تشارك الوزراء الخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة، وناقشوا ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة وسد الفجوة في الجاهزية والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها". وبين وزير الصحة، أن الرئاسة الإيطالية واصلت بحث الأولويات التي طرحتها المملكة خلال رئاستها المجموعة، ومنها رفع مستوى التأهب للجوائح، وأهمية توظيف الحلول الرقمية في الجائحة الحالية والجوائح المستقبلية، وأهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية، إضافة إلى التصدي للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية. وأفاد بأن من أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها هذا العام الصحة النفسية خلال جائحة كوفيد - 19، والصحة الشاملة المستدامة، ونهج الصحة الواحد، والتنسيق والتعاون والاستجابة الدولية، والوصول إلى أدوات مكافحة الأمراض، منوها بأن المملكة تظل داعمة لمنظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تبنيها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الرياض وستتم مناقشتها في قمة إيطاليا، دعم الوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بما في ذلك الاستثمار المستمر في تعزيز الصحة الوقائية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى إنشاء مركز الابتكار العالمي لتعزيز الرعاية الصحية الحكيمة. ولفت إلى قيام المملكة باستثمارات مالية وجهد كبير لإنشاء الأمانة العامة للمركز وإقامة شراكات رفيعة المستوى.

مشاركة :