اندلعت اشتباكات محدودة اليوم (السبت) بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بالانفصال) في محافظة شبوة شرقي اليمن. وذكر مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) طلب عدم ذكر اسمه أن اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية وقوات "النخبة الشبوانية (قوات تابعة للانتقالي) في معسكر "العلم" شرق محافظة شبوة. وأكد أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة كليا على المعسكر الذي كانت تتمركز فيه قوات النخبة. وأوضح المصدر أن قوات النخبة كانت تتمركز في المعسكر، إلى جانب قوة من التحالف العربي (إماراتية) وأن القوة الإماراتية أخلت تواجدها منذ عدة أيام وظلت قوات النخبة في المعسكر ورفضت الخروج، لتحل القوات الحكومية في المعسكر. وأشار المصدر إلى أن وساطات عدة فشلت في إخراج قوات النخبة من المعسكر، وأن القوات الحكومية هاجمت المعسكر اليوم واشتبكت مع قوات النخبة وسيطرت على المعسكر كليا. وذكرت تقارير محلية أن القوات الحكومية سيطرت على معسكر العلم بعد اشتباكات مع قوات النخبة، وأن الاشتباكات أسفرت عن "مقتل أحد أفراد القوات الحكومية وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى عتق العام". ولم تعلق السلطة المحلية ولا الانتقالي رسميا عن التطورات في معسكر العلم بشبوة. والاثنين الماضي، ذكر محسن الحاج القميشي مستشار محافظ محافظة شبوة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن القوات العسكرية الإماراتية التي كانت تتمركز في معسكر "العلم" الاستراتيجي، أخلت تواجدها من المعسكر الواقع شرقي المحافظة. وأضاف حينها، القميشي أن قوات الجيش (الحكومية) وصلت إلى محيط معسكر العلم لاستلامه، إلا أن مسلحين يتبعون النخبة الشبوانية (قوات عسكرية محلية دربتها دولة الإمارات) لا تزال تتمركز في المعسكر. وأشار المسؤول في السلطة المحلية القميشي حينها إلى وجود وساطة من التحالف - سعودية - تجري لضمان خروج مسلحي النخبة من القاعدة العسكرية، ليتسلم الجيش المعسكر، ودون صدامات. قاعدة "العلم" العسكرية، واحدة من أهم القواعد العسكرية في محافظة شبوة، وتقع بالقرب من قطاع "العقلة" ثاني أكبر حقول النفط في اليمن. وكانت محافظة شبوة قد شهدت في أغسطس من العام 2019 صدامات مسلحة بين القوات الحكومية والانتقالي الجنوبي، انتهت بسيطرة القوات الحكومية على المحافظة.