اتفق وزراء المالية والصحة من مجموعة العشرين يوم الجمعة على تشكيل قوة عمل مشتركة للاستعداد للأوبئة في المستقبل والوقاية منها. وسبق الاجتماع، وهو الأول من نوعه في ظل الرئاسة الإيطالية، حيث يجمع كبار مسؤولي مجموعة العشرين لمناقشة القضايا الصحية والمالية على حد سواء، افتتاح قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها يومي 30 و31 أكتوبر في العاصمة الإيطالية. وقال وزراء مجموعة العشرين في بيان ختامي "نكرر التزامنا للسيطرة على الوباء في كل مكان في أقرب وقت ممكن ووضع الناس في صميم الجاهزية وتعزيز جهودنا الجماعية للاستعداد لحالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والكشف عنها والإبلاغ عنها والاستجابة لها". وذكروا أن دفع الجهود الرامية إلى تعزيز التنسيق الجاري بين وزراء المالية والصحة في مجموعة العشرين "أمر بالغ الأهمية". وأضافوا أن قوة العمل "ستعزز التضافر والتعاون العالميين بشأن القضايا المتعلقة بالوقاية من الوباء والتأهب والاستجابة له، مما يجعل المجتمع الدولي مستعدا بشكل أفضل في حالة تفشي تهديدات صحية في المستقبل". كما استجاب وزراء مجموعة العشرين للنداء الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر للمجتمع الدولي، وخاصة الاقتصادات المتقدمة، لضمان التمويل اللازم لحملة التطعيم ضد كوفيد-19 على المستوى العالمي. وحددت منظمة الصحة العالمية هدفين، وهما تطعيم ما لا يقل عن 40 في المائة من سكان الكوكب بحلول نهاية هذا العام و70 في المائة بحلول منتصف عام 2022. وللمساعدة في تحقيق الهدفين، تعهد وزراء مجموعة العشرين بـ"اتخاذ خطوات للمساعدة في تعزيز إمدادات اللقاحات والمنتجات والمدخلات الطبية الأساسية في البلدان النامية وإزالة القيود ذات الصلة على العرض والتمويل".