كشفت دراسة أجرتها مجموعة "صيدلي ولي بصمة" التطوعية في بحث استطلاعي شمل عينة عشوائية قوامها 151 مشاركاً ومشاركةً شكل الذكور فيها نسبة 42 %، والسيدات ما نسبته 58%، عن شح المعلومات الدوائية من قبل الصيدلي، واعتبروها غير كافية للإجابة على استفساراتهم واحتياجاتهم. واتفق مجتمع الدراسة على أن ثقافة المريض حول الدواء وإلمامه بجميع خصائصه كفيل باستمراره في تناول الدواء وفهم مدى أهميته وفوائده. كما أشارت الإحصائية بأن معظم الذكور يطالبون بتوفير برامج توعوية حول أدوية الأسبرين والقولون وكريمات العضلات، أما بالنسبة للنساء فكانت المطالبات بتكثيف البرامج التوعوية حول أدوية القلب وهشاشة العظام والتشنجات والحبوب الفاتحة للشهية. وأكد مجتمع الدراسة بأنهم يقومون بالبحث في الإنترنت عندما تواجههم مشكلة أو استفسار بخصوص الدواء، بينما كانت نسبة من حضر دورة أو محاضرة أو برنامج أو فعالية تهتم بالتثقيف الدوائي لا تتجاوز 20 % من الذكور والإناث، وطالب 92 % منهم بإيجاد وسائل غير تقليدية للتثقيف الدوائي، من أهمها برامج متخصصة بتعزيز الصحة المدرسية.