اتخذ طيار أمريكي من الإعلانات التي يذيعها على ركاب الطائرة منصة لمعارضة الرئيس الأميركي، جو بايدن. ووقعت هذه الحادثة الجمعة الماضية، خلال رحلة من مدينة هيوستن بولاية تكساس إلى مدينة ألباكركي في ولاية نيومكسيكو بحسب ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، اليوم الأحد. واختتم الطيار الذي يعمل لدى شركة “ساوث ويست” المنخفضة التكاليف إعلان وجهه لركاب طائرة كان يقودها بعبارة يُفهم منها موقفه السياسي المعارض للرئيس بايدن. وانتشرت هذه العبارة بشكل فيروسي في الولايات المتحدة، حيث انتقد رواد مواقع التواصل في الولايات المتحدة الطيار مطالبين الشركة بفصله. وقالت الإذاعة الوطنية الأميركية إنه إذا سمعت شخصا في الولايات المتحدة يقول “هيا بنا براندون”، فهو لا يقصد شخصا اسمه براندون، بل تعبير ملطف عن شيئمة بذيئة ضد بايدن. وأكدت الحادثة مراسلة في وكالة “أسوشيتد برس” كانت على متن الرحلة الداخلية. وكتب الممثل الأميركي، آندي أوستروي: إنه ما لم تطرد شركة “ساوث ويست” الطيار فلن أسافر على متن طائراتها. وقالت الكتابة الأميركية المعروفة، سارة بوسنر، إن الأخبار التي تتحدث عن تصرف الطيار تعيد إلى الأذهان “أشياء ترامبية” تتغلغل في الحياة العادية.
مشاركة :