أكدت شركة طه الدولية للخدمات الصناعية أهمية إعلان مملكة البحرين مؤخرا عزمها الوصول للحياد الكربوني في 2060، بهدف مواجهة تغير المناخ وحماية البيئة. وقال السيد عمار عواجي الرئيس التنفيذي للشركة "مسرورون جدا بسماع هذه الأخبار الجيدة عن مجلس الوزراء البحريني الموقر، ونؤكد أهمية الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في إطار مسؤولياتها الوطنية والدولية في الحفاظ على البيئة، وتشجيع التنمية الاقتصادية التي تراعي استدامة الموارد الطبيعية". وأضاف عواجي أن حرص مملكة البحرين على الاستدامة البيئية وفَّر بيئة جاذبة لعمل الشركات الصناعية ذات التقنيات المتقدمة، بما فيها شركة "طه" التي تأسست في البحرين العام 2014، وتقدم الشركة خدمات استرجاع المعادن لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي وأكبر مصهر في العالم خارج الصين، مثمنا في هذا الإطار حرص مجلس إدارة شركة ألبا على الالتزام الكامل بأعلى معايير الحفاظ على البيئة، إضافة إلى شركة ميدال، وشركات أخرى في الهند والولايات المتحدة. وأوضح أن شركة "طه" تعمل وفقا لتقنية مسجلة باسمها على مستوى العالم، وهي تقنية فريدة من نوعها، وتعالج من خلالها مخلفات معدن الألمنيوم مع الابقاء على انبعاث الكربون الناتج عن هذه العملية في حدوده الدنيا القريبة من الصفر، ووفقا لمعايير صارمة، وأشار إلى أن دراسة حديثة أجرتها شركة ايرنست أند يونج بهولندا بالتعاون مع جامعة مونتان النمساوية الشهيرة أكدت أن البصمة الكربونية الخاصة بشركة "طه" تتفوق إلى حد كبير على الطريقة التقليدية المتاحة في البحرين ومعظم أنحاء العالم. وتشير إلى انبعاثات أقل بنسبة تزيد عن 81٪ من الغازات الدفيئة عن الطرق التقليدية في هذه العملية. وقال إن شركة "طه" تفتخر بأن التقنية الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع قد تم ابتكارها في مملكة البحرين، مما يجعلها تقنية بحرينية خالصة، يتم تبنيها الآن من قبل عدد متزايد من مصاهر الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.