قرصنة «سايبرسيرف» الإسرائيلية تجدد التوتر الإلكتروني بين طهران وتل أبيب

  • 10/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هيئة البث الإسرائيلية قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، الأحد، إن مجموعة المخترقين المسماة "بلاك شادو" المحسوبة على إيران، اخترقت خوادم لموقع شركة الإنترنت "سايبرسيرف" الإسرائيلية، ونشرت عشرات الآلاف من البيانات والنصوص من المواقع الإسرائيلية. وأضافت "مكان" في تقرير، أنه تم نشر معلومات شخصية عن مستخدمين في موقع التعارف "أتراف"، وشركة الرحلات "بيجاسوس"، وموقع شركة المواصلات العامة "دان" وموقع "دكتور تيكت" الذي يحوي على معلومات طبية. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن القراصنة حصلوا على هذه البيانات بعد أن اخترقوا موقع شركة "سايبرسيرف" والتي توفر خدمات لشركات كبيرة في البلاد. وتعذر الوصول إلى هذه المواقع التي تستضيفها "سايبرسيرف"، عند منتصف نهار السبت، ونشرت "بلاك شادو" على "تليجرام" ما قدمته على أنه ملف عملاء يتضمن أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتف مستخدمين لشركة "كافيم". وحذرت مجموعة القرصنة في رسالة أرفقتها بملف الشركة المفترض، من أن "البيانات الأولى موجودة هنا، إذا لم تتصلوا بنا فسيكون هناك المزيد". وكانت "بلاك شادو" اخترقت في ديسمبر الماضي، شركة التأمين الإسرائيلية "شيربيت" واستولت على كمية كبيرة من البيانات من خوادمها قبل أن تطلب فدية تقارب المليون دولار وتكشف تدريجياً عن جزء كبير من بيانات الشركة. يأتي ذلك بالتزامن مع اتهام إيران الولايات المتحدة وإسرائيل، بالوقوف خلف "سلسلة هجمات إلكترونية"، استهدفت قطاعات حيوية، على غرار مبيعات الوقود، وخطوط السكك الحديد. وقال قائد الدفاع المدني المسؤول عن الأمن الإلكتروني الإيراني، غلام رضا جلالي للتلفزيون الرسمي: "أعتقد من الناحية التحليلية، أن النظام الصهيوني والأميركيين وعملائهم، هم من نفذو الهجوم الإلكتروني الذي عطل مبيعات البنزين"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز". وأضاف أنه "بناء على التحقيقات المكتملة، أصبحت إيران متأكدة من أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تقفان وراء الهجمات الإلكترونية، التي تعرضت لها خطوط السكك الحديد الإيرانية في يوليو 2021، وميناء الشهيد رجائي في مايو 2020". وجاء تعطل خدمات الوقود، الثلاثاء، قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران، بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر 2019، تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي كبار حكام البلاد. وتعطلت خدمات السكك الحديدية في إيران في يوليو الماضي، بسبب هجمات إلكترونية، فيما يبدو بعد وضع رقم هاتف مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتباره رقم الاتصال للاستعلام.

مشاركة :