بعد فترة من التخبط، بدأ الأمل يظهر مجددا في نهاية النفق، وبات خط عودة الاتحاد المسيحي الألماني واضحا. يأتي ذلك بعد يوم من حسم الضلع الأكبر في الاتحاد المسيحي، الحزب الديمقراطي المسيحي، آلية اختيار رئيسه المقبل. وفي استطلاع رأي نشر الأحد، كسر الاتحاد المسيحي موجة التراجع، وقفز نقطة واحدة مقارنة بالاستطلاعات السابقة، واستقر عند 21% من معدلات التأييد. فيما تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشهد بـ27% من معدلات التأييد، وحل حزب الخضر ثالثا بـ16%، والحزب الديمقراطي الحر رابعا بـ13%. وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا في المرتبة الخامسة بـ 11%، ثم حزب اليسار بـ 5%. فيما حصدت أحزاب صغيرة مجتمعة 7%. وأجرى معهد إنسا لقياس اتجاهات الرأي العام "خاص"، الاستطلاع على عينة من 1503 ناخبا، بهامش خطأ 2.8%. وأمس، قرر الحزب الديمقراطي المسيحي، الضلع الأكبر في الاتحاد المسيحي، انتخاب رئيسه الجديد عن طريق اقتراع مباشر لقواعده، ما حسم صراعا داخليا استمر أسابيع. وخلال الأسابيع الماضية، دخل الاتحاد المسيحي في موجة تراجع غير مسبوقة عقب الانتخابات العامة. وفي أقل من 4 أسابيع خسر 4 نقاط كاملة في استطلاعات الرأي، مسجلا 20% فقط من معدلات التأييد، وهي أقل نسبة يسجلها في تاريخه، قبل أن يعاود الارتفاع في استطلاع اليوم.
مشاركة :