مع استمرار سياسة قطع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، تزداد معاناة الموظفين الذين لم يعد لديهم القدرة على سد احتياجات عائلاتهم. وتتفاقم أوضاعهم تعقيدا في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة وعدم توفر مصدر رزق آخر لهم. وقال أحد المقطوعة رواتبهم منذ عام 2007، ويدعى حلمي السويركي، خلال مقابلة تليفزيونية مع “الغد” إنه لا يستطيع إعالة أسرته بسبب الانقسام الفلسطيني والخلافات السياسية، موضحا أن الوضع بات مترديا للغاية. من جانبه، قال صلاح عبد العاطي، مدير الهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني، إن حلمي السويركي واحد من ضمن مئات الحالات في قطاع غزة، التي انكسرت كرامتهم جراء هذه الجريمة التي يجب أن تتوقف. ومع وجود مئات الفلسطينيين الذين قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم منذ سنوات، تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تخطى 85%، وأن معدل البطالة يقترب من 65%.
مشاركة :