تحرير الأمير (دبي) كشفت بيانات رسمية، أن معظم الحوادث المرورية تعود الى الأخطاء البشرية التي تؤثر على مصير السائق ومن حوله ومن معه، موضحة أن عدم تقدير مستخدمي الطريق، والانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات هي أبرز الأسباب المسؤولة عن أغلب الحوادث المرورية، خلال العامين المنصرمين. وأوضحت إحصائية من قسم الرصد والتحليل الإحصائي في الإدارة العامة للمرور في دبي أن عدم ترك مسافة كافية خلف المركبات الأمامية تصدرت أسباب الحوادث في دبي، حيث حصدت خلال 8 اشهر 25 شخصا، وأصيب 282 آخرون بإصابات متفاوته. وأكد العقيد جمال البناي مدير الإدارة العامة لمرور دبي بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تصدرت أسباب وقوع الحوادث المرورية، منوها بأن الإمارة شهدت الأشهر الماضية 377 حادثاً، فيما تورطت 899 مركبة. ودعا السائقين الى ضرورة الالتزام بترك المسافة الآمنة لتلافي وقوع الحوادث المرورية المفاجئة التي تنتج عن عدم الالتزام بها، مشدداً على أن من لا يلتزم بترك المسافة الآمنة يصطدم دون شك بالمركبة التي أمامه. وأكد حرص الإدارة على زيادة الوعي المروري لدى قائدي المركبات، وتلافي أخطاء الآخرين وتحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية، مناشدا سائقي المركبات بعدم الانشغال بغير القيادة، خشية التسبب بحادث يفضي الى الوفاة، علاوة على تحرير مخالفة لمن لا يترك مسافة آمنة قدرها 400 درهم، و4 نقاط سوداء.وقال البناي، إن الانحراف المفاجئ يأتي في المرتبة الثانية بقائمة مسببات الحوادث المرورية القاتلة، حيث حصد 24 روحاً، خلال الأشهر الثمانية الماضية، و365 مصاباً، من بينهم 34 حالتهم حرجة جدا، فيما تورطت 720 مركبة تسببت بـ419 حادثاً.
مشاركة :