لا شك أن روتين العناية بالبشرة من الأساسيات التي يجب الالتزام بها يوميا. وفي حين أن إيجاد المرطبات، الزيوت والأمصال المناسبة لبشرتك من الأشياء التي يجب الاهتمام بها، فإنها تكون بلا قيمة في حال عدم القيام بأهم خطوة، وهي غسل الوجه. وبينما يعتاد معظمنا على غسل الوجه بالمنظفات أثناء الاستحمام، فقد تبين أن تلك الطريقة قد لا تكون الطريقة المثلى التي يتعين علينا اتّباعها في الروتين الخاص بنا. لم لا يتعين عليك غسل وجهك في الدش؟ رغم نفي أطباء الجلدية سابقا كل الخرافات التي كانت تقول إن مياه الاستحمام تسبب الوردية، حب الشباب وغيرهما من المشكلات الجلدية، لكن ما يزال يُنصح بإجراء أعمال التنظيف اليومية على الحوض؛ لأن القيام بذلك سيقلل من ناحية خطر وصول منتجات التجميل الأخرى إلى الجلد وبالتالي الحد من فرص تعرضه لمكونات قاسية قد تتسبب في إصابته بحالة من التهيج، وسيعمل أيضا من ناحية أخرى على الحد من مخاطر تعرض الوجه لمشاكل غسله بالماء الدافئ، الذي يستعين به كثيرون أثناء الاستحمام؛ إذ ثبت أن الوضع يختلف على الحوض، حيث تتم الاستعانة عادة بمياه الصنبور العادية، بعد التأكد من ضبط حرارتها وجعلها فاترة. هل هناك طريقة صحيحة ينصح باتباعها عند غسل الوجه؟ قدمت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية ما هو أشبه بالدليل التفصيلي الذي يوضح كامل المعلومات الهامة حول الطريقة الصحيحة التي يجب hتباعها عند غسل الوجه. ويتألف هذا الدليل الموصى به من الخطوات التالية: – شراء المنظف المناسب للوجه (شرط أن يكون لطيفا وخاليا من الكحول). – غسل الوجه باستخدام ماء فاتر ثم توزيع المنظف بأطراف الأصابع على الوجه بشكل متساو. – شطف الوجه لإزالة المنظف باستخدام ماء فاتر ثم تجفيف الوجه برفق بواسطة منشفة ناعمة. – ترطيب الوجه حال كانت البشرة جافة أو مصابة بحكة. كما نصحت الأكاديمية في الوقت نفسه بضرورة تقليل عدد مرات غسيل الوجه، بحيث لا تزيد على مرتين يوميا، والتأكد كذلك من غسل الوجه بعد أي إفرازات عرق مباشرة.
مشاركة :