خرج الدكتور أشرف صبري والد الفنانة ياسمين صبري عن صمته مجددًا ورد على ابنته في تصريحات صحافية، مشيرًا إلى أنه شعر بغصّة في قلبه عندما سمع تصريحاتها بأنها تتنكر له وتنفي علاقتها به منذ أن كان عمرها عامين. وأضاف صبري أنه قام بتربية أبنائه الثلاثة وياسمين أصغرهم في منزله بالإسكندرية عقب انفصاله عن والدتهم، وكان لهم بمثابة الأب والأم. وأشار إلى أنه دلّل ابنته ياسمين باعتبارها آخر العنقود، وظل داعماً ومسانداً لها حتى تخرجت من الجامعة رغم عدم رغبتها في تلقي العلم والمذاكرة وحتى زواجها الأول. ولفت في حديثه لـ”العربية” إلى أنه كان يشعر بسعادة عندما تقدم لخطبتها منه زوجها الأول، كما أنه كان يغار من كثرة سؤاله عن ابنته حتى إنه -أي الزوج- كان يمازحها ويقول لها عند تلقيها أي اتصال هاتفي: “والدك لا يترك دقيقة دون الاتصال بك”. كما أكد الأب أنه اشترى هدية لابنته ياسمين كانت عبارة عن سيارة حديثة عندما كبرت، واحتفل بخطوبتها من زوجها الأول في منزله بالإسكندرية، وما زال يحتفظ بصور خطوبتها وزواجها في منزله كذكريات له مع أولاده ومعها. وأوضح أنه فوجئ بطلاق ياسمين من زوجها دون علمه عقب وصولها للشهرة، ثم زواجها مرة أخرى من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة دون علمه أيضاً، وهو ما أغضبه، واصفاً ما تفعله بالجحود والنكران. وواصل حديثه بأنه عضب لتنكر ياسمين لشقيقها بلال وعدم حضورها حفل زفافه مؤكدا أنه ترك مفتاح منزله في الإسكندرية لابنته ياسمين لعلمه ويقينه أنها ستعود إليه يوماً. وكانت الفنانة ياسمين صبري قالت، خلال لقاء في أحد البرامج مؤخراً، إن من قام بتربيتها هي جدتها وجدها من والدتها، منذ أن كانت بعمر عامين وحتى أصبحت بعمر الـ18 عاما. وبشأن علاقتها بوالدها، قالت ياسمين إنه انفصل عن والدتها عندما كان عمرها عامين، وبأنها لم تر غير والدتها وجدها وجدتها من ناحية الأم. وقبل أيام قليلة ردت شابة تدعى لبنى عروس، قالت إنها صديقة ياسمين صبري منذ طفولتها، وكذّبت كل تصريحات والد الفنانة التي نشرها مؤخرًا.