تسابق مصر الزمن لدخول عصر وسائل النقل الذكي بوسائل نقل حديثة وعصرية مثل المونوريل والقطار الكهربائي والقطار السريع بتكلفة تقارب 837 مليار جنية مصري. وتستهدف هذه الوسائل ربط جميع الاتجاهات الإستراتيجة للدولة، بالاضافة لرفع كفاءة عدد من الموانئ القديمة وإنشاء موانئ جديدة. في هذا السياق، قال رئيس قسم الهندسة الإنشائية بجامعة كاليفورنيا، أيمن مسلم، خلال مقابلة مع الغد، إن وجود طفرة نقل تؤثر مباشرة على النواحي الاقتصادية في مصر. وعقد وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، جلسة حوارية مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بشأن أعمال الوزارة واستعراض المشروعات الكبرى في مجالات النقل والخطط المستقبلية. ووضعت وزارة النقل خطة لتنفيذ 2173 مشروعاً منذ عام 2014 وتأمل في الانتهاء منها قرابة عام 2024 بتكلفة إجمالية تتجاوز 1.6 تريليون جنية مصري. ولتحسين جودة الطرق في محافظات مصر أضيفت طرق جديدة بطول 7000 كليومتر إلى شبكة الطرق بتكلفة بلغت  180 مليار جنيه مصري، لتنتقل القاهرة من المركز رقم 118 عام 2014  إلى المركز 28 عام 2019  على مؤشر جودة الطرق. كما عملت الدولة على تطوير السكك الحديدية بعد تدهور حالها لسنوات، فاشترت قطارات جديدة ضمن خطوات لتطوير الشبكة بتكلفة تبلغ 225 مليار جنيه. من جانبه، قال دكتور خالد عبد الفتاح رئيس قسم الاجتماع بجامعة حلوان، إن المشروع يطال كل محافظات الجمهورية.