أكد وزراء التجارة العرب على أهمية الوصول العادل للقاحات لمختلف الدول وإصلاح منظمة التجارة العالمية. جاء ذلك خلال ترؤس وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي - أمس أعمال اجتماع وزراء التجارة في الدول العربية التحضيري للاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده بجنيف، بمشاركة محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن الحربي.أكد وزير التجارة - الدكتور ماجد القصبي في الاجتماع الافتراضي الذي تنظمه المملكة بصفتها منسقًا للمجموعة العربية في منظمة التجارة العالمية، على أهمية إبراز الدور الحيوي والفاعل الذي تلعبه المجموعة العربية في المنظمات الدولية والاقتصادية وخصوصًا في منظمة التجارة العالمية والتعبير عن اهتمامات وأولويات الدول العربية في هذه الظروف الصعبة والتحديات الاقتصادية والتجارية والتخفيف من آثار وتداعيات جائحة كورونا على اقتصادات الدول. وتضمن البيان الوزاري التأكيد على ضرورة تسهيل وتسريع انضمام الدول العربية للمنظمة، وأهمية المساعدات الفنية وبناء القدرات للدول النامية والاقل نموًا، ومنح جامعة الدول العربية صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية، ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على صفة مراقب بالمنظمة، وأهمية إدراج اللغة العربية كلغة عمل رسمية في المنظمة.كما تضمّن التأكيد على مبادئ وأهداف اتفاقية مراكش المنشأة لمنظمة التجارة العالمية وعلى الالتزام بإنجاح المؤتمر الوزاري بما يضمن تحقيق نتائج تخدم مصالح المجموعة العربية، وأهمية الإصلاح في المنظمة بما يضمن الحفاظ على القيم الجوهرية ويساهم في تعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، والفرص المتاحة في سياق التجارة الالكترونية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.وأكد البيان على أهمية دور منظمة التجارة العالمية في الاستجابة لتداعيات جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على دول العالم، والتأكيد على ضرورة وصول اللقاحات بشكل عادل وبكميات كافية وبأسعار معقولة للدول الأقل نموًا، وأهمية المواضيع التفاوضية كمصائد الاسماك والزراعة والمعاملة الخاصة والتفضيلية بما يخدم مصالح الدول العربية النامية والأقل نموًا.< Previous PageNext Page >
مشاركة :