فازت النجمة السورية الفلسطينية شكران مرتجى عن مسلسلها "باب الحارة7" بلقب أفضل ممثلة كوميدية سورية مناصفة مع مواطنتها وصديقتها أمل عرفه في استفتاء "سيدتي" و"سيدتي نت" لرمضان 2015 الأوسع عربياً. وشكران مرتجى التي ظلت سنوات ممثلة لا تحظى بما تستحق من شعبية واهتمام ثمرة اجتهادها بأداء أدوار صعبة وغير تقليدية غيرت حظها الفني عندما شاركت بأهم مسلسلين حظيا بجماهيرية عربية واسعة : "دنيا" و"باب الحارة" حيث أحبها ملايين المشاهدين بشخصية طرفه الوفية المخلصة في "دنيا" وبشخصية فوزية الشهيرة بأم بدرالمتسلطة الطيبة القلب الظريفة التي تنثر زهور الفرح والمرح في الحارة الشامية بمواقفها الطريفة مع زوجها أبو بدر (عبد الكريم الجراح) في المواسم الأخيرة الناجحة من "باب الحارة" حيث تنوع أداؤها وتعمّق وتلوّن من موسم لآخر. ولم يثبت أداؤها على حال واحد،فاستطاعت بإبداعها وتجددها في الأداء الكوميدي والإنساني منافسة نجماته الأساسيات اللواتي أطلقن موسمه الأول خاصة: صباح الجزائري بدور سعاد زوجة أبو عصام، ووفاء موصللي بدور فريال حماة عصام وهدى شعراوي بدور الداية أم زكي. وبينما زميلاتها يؤدين أدواراً تراجيدية ويتنافسن على زعامة بيوت الحارة في أوساط النساء،تنفرد شكران مرتجى بأدائها الكوميدي الطبيعي العفوي حتى صارت هي ابتسامة "باب الحارة" وأهلها ومحبيها في العالم العربي. ونتمنى أن تفرد لها مساحة كوميدية أكبر في الموسم الثامن من "باب الحارة" لأن قدراتها كممثلة لم تكتشف كاملة بعد بأي عمل ،ومازال لديها الكثير لتقدمه إن كان كممثلة كوميدية أو كممثلة شاملة حصدت إعجابنا في أدائها المتجدد من مسلسل لآخر والذي لا تشبه شكران أي ممثلة كوميدية سورية أخرى سوى بالإجتهاد والمثابرة. كما فازت أيضاً النجمة السورية الفلسطينية شكران مرتجى بلقب أفضل ممثلة سورية عن مسلسلها ذاته "باب الحارة7" إلى جانب زميلتيها : سلاف فواخرجي وسلافة معمار لأدائها المميز فيه المتعدد الأبعاد الإنسانية والكوميدية، كما فازت في هذه الفئة عن مسلسلها "بانتظار الياسمين" الذي أدت فيه دور أم وزوجة تعيش مع باقي النازحين السوريين في حديقة عامة مما يعرضها هي والنساء الأخريات لخطر أبناء السوء. وهي بفضل إبداعها الكوميدي والتراجيدي الإنساني حصلت على جائزتين معاً على غرار النجمة الكويتية سعاد العبدالله التي فازت بجائزتيّ: أفضل ممثلة جماهيرية وأفضل ممثلة خليجية عن مسلسلها "أمنا رويحة الجنة"،وكلتاهما حظيتا بنسبة مشاهدة عربية عالية وهائلة أبرزت مواهب ممثلتين عربيتين مبدعتين مع فارق الأجيال بينهما.