تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة من مسابقة كأس الخليج العربي بإقامة 3 مباريات يبرز فيها ديربي العاصمة بين الجزيرة والوحدة، بينما ستشهد الفجيرة ديربي آخر تاريخي بين أبناء العمومة حين يستقبل دبا الفجيرة ضيفه الفجيرة، في الوقت الذي يستقبل فيه النصر ضيفه الظفرة. وستكون المرحلة الرابعة شبه حاسمة لتحديد معالم وهوية المتأهلين أو المرشحين للتأهل إلى نصف النهائي خاصة أن بعض الفرق باتت تدرك أنها لا تملك فرصة إهدار أي نقطة إذا ما أرادت اللحاق بركب المتأهلين. سيكون ملعب محمد بن زايد في السابعة والنصف مساء اليوم، مسرحاً للقاء ديربي العاصمة بين الجزيرة صاحب الأرض وضيفه الوحدة. وستكون المباراة أقرب إلى نهائي كؤوس بين الفريقين من أجل التمسك بفرصة الترشح إلى الدور نصف النهائي من المسابقة خاصة بعد فشلهما في تحقيق أي انتصار في المراحل الثلاث الأولى من عمر المسابقة. وسيحاول الجزيرة اليوم ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، عبر التمسك بفرصة الترشح إلى نصف النهائي، وتحقيق الفوز الأول في المسابقة، إلى جانب وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي مني بها في بطولة دوري الخليج العربي. وسيفتقد المدرب براغا العديد من عناصره الأساسية، لكن البدائل قد تساعده على تحقيق الهدف المنشود عبر تحقيق الانتصار على الجار اللدود. أما الوحدة الذي فشل بدوره في تذوق طعم وحلاوة السعادة في الجولات الأولى، فسيدخل المباراة رافعاً شعار الفوز ورفع الغلة إلى 6 نقاط بعدما حقق 3 تعادلات في المراحل الثلاث الأولى. ويمني المدير الفني المكسيكي اغيري النفس بالانتصار على المنافس الذي أذاق العنابي مرارة الهزيمة في الوقت بدل الضائع من المواجهة التي جمعتهما على نفس الملعب في مسابقة الدوري. ويعتمدالعنابي على فعالية الهداف تيغالي ووجود دينلسون كقائد لوسط الميدان بينما سيتولى حمدان الكمالي قيادة خط الدفاع أمام الحارس الحوسني. وسيكون ملعب الفجيرة مساء اليوم، مسرحا ل ديربي تاريخي هو الأول من نوعه في عالم المحترفين بين أبناء العمومة، حين يلتقي دبا الفجيرة مع الفجيرة في موقعة مثيرة. ويتطلع الفريقان إلى تحقيق الانتصار، لاسيما بالنسبة إلى الفجيرة الضيف، وإن كانت المباراة ستقام على أرضه، باعتبار أن الفريقين يعتمدان ملعب الفجيرة أرضاً لهما. ويحتاج الفجيرة إلى تحقيق العلامة الكاملة من أجل التمسك بمركز الوصافة، بعدما حصد في أول مرحلتين 4 نقاط، مما يفتح أبواب الأمل للفريق بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة. وسيخوض الفريق اللقاء بمعنويات عالية بعدما حقق فوزاً ثميناً على الشارقة في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي، مما ساعده على وضع أولى الأقدام في منطقة الأمان. وسيعتمد المدرب على وجود مانداني بينما يتوقع استمرار غياب باتريك ايز المصاب، على أن يقود مجيد بوقرة خط الدفاع من أجل إنهاء هجمات الفريق المضيف. ويعتمد دبا الفجيرة على الثنائي كابي وكونيه هجومياً، وقد يعمد المدرب بوكير إلى الزج ببعض البدلاء خاصة أن اللقاء قد يكون هامشياً للفريق بعدما نال نقطة واحدة في أول 3 مراحل. ويستقبل فريق النصر ثالث المجموعة الأولى (4 نقاط من 3 مباريات) ضيفه الظفرة الخامس (3 نقاط من مباراتين) في لقاء يريد من خلالهالعميد استرداد طعم الانتصارات. وعانى العميد في الجولات الأخيرة من حالة تذبذب على مستوى النتائج، بعدما فقد 4 نقاط على أرضه في بطولة الدوري أمام الوحدة والشباب، بينما مني بهزيمة مؤلمة أمام بدلاء الأهلي في كأس الخليج العربي، مما تسبب بتقلص فرصة بالتأهل إلى المربع الذهبي والدفاع عن اللقب الذي توج به الموسم الماضي. ويعول الفريق على وجود البوركيني بيتروبيا، في حين سيغيب الفرنسي ايكوكو وطارق أحمدن بسبب عقوبة الإيقاف، بينما سيجد نيلمار نفسه أمام الفرصة الأمثل لترك بصمة إيجابية، والسعي لهز الشباك وكسب ثقة الجماهير الغاضبة على تواضع مستواه منذ بداية الموسم. كما سيفتقد العميد خدمات الحارس شامبيه، بسبب الوجود مع منتخبنا الأول، إلى جانب بعض عناصره التي تعاني الإصابة. أما الظفرة الذي تنفس الصعداء، وحقق فوزاً غالياً في المرحلة الأخيرة من دوري الخليج العربي على حساب بني ياس، فسيأمل أن تكون تلك المباراة باكورة الانطلاق بقوة في منافستي الدوري وكأس الخليج العربي. وسيحتاج الفريق الأصفر إلى تحقيق الفوز اليوم علىالعميد من أجل زيادة غلته والقفز إلى مركز متقدم في جدول الترتيب خاصة أن أي تعثر قد يكون كفيلاً بتقلص الآمال في الترشح أو ربما تبخر الحلم بالوصول إلى المربع الذهبي. ويأمل المدرب الفرنسي بانيد أن يتمكن الأرجنتيني بارال من ترك بصمة إيجابية جديدة، وأن يشكل مع أحمد علي وديوب، مثلث الخطر الهجومي القادر على ترجمة جهد الفريق إلى انتصارات.