أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس، أن مقومات الدولة كانت على حافة الانهيار الوشيك، لولا الشعب الجزائري الذي استشعر الخطر الداهم، فهبّ إلى حراك مبهر، غيرة على الجزائر وعلى مقومات الدولة. وأعلن تبون، في رسالة له عشية احتفال بلاده بالذكرى الـ67 لاندلاع حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، عن إجراء الانتخابات المحلية الولائية والبلدية في السابع والعشرين من الشهر المقبل، مضيفاً: «إن هذا تأكيد لإرادتنا القوية الثابتة على حماية حرية الاختيار السيد للمواطنات والمواطنين، ومحاربة كل أشكال سطوة المال وتسلل النفوذ، للتأثير في نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية». وكشف الرئيس الجزائري عن انطلاق الحكومة في تنفيذ استراتيجية الإنعاش الاقتصادي بوتيرة أسرع، والتكفل بالجوانب الاجتماعية بالفعالية والنجاعة المطلوبة. وشدد تبون على أنه على ثقة تامة بأن الآمال التي يعلقها الشعب الجزائري على مسار البناء الوطني هي آمال ستتحول إلى واقع في حياة كل الجزائريين.
مشاركة :