يشهد اليوم الأول من معرض الشارقة الدولي للكتاب، مجموعة من الفعاليات والنشاطات الفكرية والثقافية التي تتوجه إلى مختلف فئات الزوار، والتي تتضمن أمسيات قراءة الشعر، وتوقيع الكتب، واللقاءات مع الكتّاب المحليين والعالميين، وورش العمل التعليمية، إضافة للأنشطة والفعاليات الخاصة بالأطفال. يبدأ اليوم بحفل الافتتاح الذي يقام في تمام الساعة العاشرة في قاعة الاحتفالات، حيث تكرم الشخصية الثقافية للمعرض والرعاة الرسميون إلى جانب تسليم جوائز المعرض بفئاتها المختلفة، كما ستشهد القاعة في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم مناقشة كتاب سنوات الفرص الضائعة للدكتور مصطفى الفقي. ويستضيف ملتقى الكتاب أربع محاضرات هي: محاضرة كيف تقول لا بمشاركة سميرة علي وشريف محمد، وآفاق الأجيال الأدبية في حواراتها بمشاركة عبدالله النعيمي وأنتوني جرومس، ودونما حدود.. تماهي الأجناس الأدبية بمشاركة د. شكري المبخوت، وفاطمة سلطان المزروعي، وهدى بركات، كما يشهد الملتقى حواراً حول جائزة اتصالات لكتاب الطفل ينظمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. أمّا ملتقى الأدب فيستضيف ثلاث محاضرات هي: حياتك بين قوة التفكير والكلمة، بإشراف منيرة عبدالله، ورهانات الكتابة ومواجهة الراهن بمشاركة حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وموني محسن وجون ماكارثي، والأدب المهاجر بمشاركة مها حسن ومريم الساعدي، كما سيشهد ملتقى الأدب توقيع كتابي برج الحلم للمؤلف توماس شيريان وتشاريترا فيبرانثيكال للمؤلف ك. م. عباس. ويستضيف المقهى الثقافي أربع فعاليات هي: قراءة في كتاب قبس من توجيهات حاكم الشارقة في الثقافة وتنمية المجتمع، للدكتور بهجت الحديثي، وأمسية شعرية بعنوان كلمات مضيئة يحييها الشاعران أحمد محمد عبيد وفاتح البيوش، ومحاضرة أدب الطفل وأثر وسائل الاتصال الحديثة بإدارة مجدي محفوظ، وقراءة في كتاب هاشتاك زهري بمشاركة شمم بيرام. وتأتي فعاليات الأطفال متنوعة وغزيرة من حيث الموضوعات والعروض، وهي: ركن امرح معنا والذي يأتي مواكباً لتطلعات أطفال المراحل العمرية المبكرة، ومعززاً لثقافة التواصل مع الأعمار كافة، لتنشئة أجيال تتمتع بالبنية الذهنية والعقلية المتطورة والقادرة على الانطلاق نحو المستقبل في خطوات رصينة وثابتة، وسيجد الطفل متعته الحقيقية في اللعب، والمرح، والتعبير عن هواياته الفنية والرياضية. أمّا فعالية لغز الكيمياء، حيث تعتبر التجارب العلمية المثيرة هي المادة الرئيسية في هذا المختبر الصغير، الذي يستفيد من العلوم الكيميائية، بما تقدمه من أعاجيب مثيرة قادرة على الاستحواذ على عقول الأطفال الشغوفين بالمعارف والعلوم، وفي هذا المختبر سيكون الأطفال على موعد متجدد مع كثير من التجارب العلمية التي يشاركون في تقديمها والقيام بها والحصول على نتائج رائعة ومبهرة أكبر من أي خيال. أمّا أحبك بلدي، فهو عرض كورالي استعراضي يعزز القيم الوطنية والقومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقوم خلاله طلاب مدرسة الإتقان الأمريكية بعمل لوحة فنية إيمائية حول التقدم والتطور الحادث والمشهود في ربوع الدولة. وتتيح فعالية البالونات المرنة المزيد من الفرص أمام المبدعين لكي يعبروا عن ذواتهم الابتكارية، وإعمال الخيال الإبداعي، من خلال إسهامهم المباشر والسريع في تشكيل البالونات وتحويرها بما تمتاز به من ألوان وأحجام متنوعة. ويستضيف المعرض مسرحية حياة الفراشة وهي عرض استعراضي يقدمه زوجان سويسريان لأجل استعراض المراحل المتوالية التي تمر بها الفراشة في تحولاتها من يرقة، وصولاً إلى شكلها النهائي. ويحظى الصغار في كرنفال العرائس العملاقة، بمتعة مشاهدة عروضها المذهلة ذات الطابع الفكاهي المرح، والتي يرتدي خلالها المشاركون أزياء متنوعة. شرطة الشارقة في المعرض تشارك القيادة العامة لشرطة الشارقة في المعرض بجناح يتضمن إصدارات إدارة الإعلام والعلاقات العامة وإدارة الحرس الأميري ومركز بحوث الشرطة، حيث تضم إصدارات إدارة الإعلام والعلاقات أعداداً من مجلتي الشرطي والشرطي الصغير، وتغطيان مختلف الموضوعات والمشكلات الأمنية والمجتمعية، كما يقدم مركز البحوث عدداً من البحوث والمؤلفات التي تغطي المجالات القانونية والعلوم الشرطية والعلمية. وأعرب العقيد الدكتور عبيد صالح، مدير مركز بحوث الشرطة عن تقديره للاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للإعلام الأمني والجهود والنشاطات العلمية والبحثية بشرطة الشارقة والدعم والمساندة المستمرة من جانب سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة مما أدى إلى تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الجهود الرامية إلى نشر التوعية الأمنية بين أفراد المجتمع، وبناء وتأسيس قاعدة للتعاون العلمي بين شرطة الشارقة وكافة الدوائر والهيئات والمؤسسات العلمية والأكاديمية والجامعات ومراكز البحث العلمي بالدولة، مؤكداً على أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً لدور المركز الفعال في نشر المعرفة بكافة ربوع الإمارة والدولة والمجتمع الدولي والإقليمي. وأشار إلى أن المشاركة في هذا المحفل الثقافي السنوي المتميز والذي يضم العديد من المؤسسات والهيئات العلمية ودور النشر المختلفة ،والتي تحرص على نشر أحدث ما لديها من المراجع العلمية والمعرفية إنما يدل بما لا يدع مجالاً للشك على الحرص الدائم لإدارة مركز بحوث الشرطة على المشاركة به.
مشاركة :