أشادت جينا مكارثي، مديرة وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية بجهود دولة الإمارات لاستضافتها الاجتماع ال27 للأطراف لبروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون المنعقد في دبي، وذلك خلال اللقاء الذي عُقِد مع الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه على هامش فعاليات اليوم الثالث من الاجتماع ال27 للأطراف، وتمّ خلال اللقاء مناقشة أهم مجريات وتطورات المفاوضات الجارية في الاجتماع ال27 للأطراف لبروتوكول مونتريال التي تستضيفه الدولة، حيث تقدمت جينا مكارثي بالشكر، والتقدير لدولة الإمارات لاستضفتها هذا الحدث المهم، مشيدةً بجهود دولة الإمارات السبّاقة عالمياً في شتى مجالات التنمية المستدامة. وثمنت مكارثي جهود دولة الإمارات التي تكللت بالنجاح الكبير الذي حققته في اليومين الماضيين ،حيث تمّ اعتماد فريق للاتصال لإدارة مواد الهيدوفلوروكربونية ال HFCs وذلك بعد جهود دولة الإمارات بإنجاح المفاوضات والتوصل إلى توافق بين الجميع بما يخدم مصالح جميع دول الأطراف، حيث استمرت هذه المفاوضات منذ العام 2009، معربةً عن أهمية هذه الخطوة التي ستساهم في حماية طبقة الأوزون من خلال العمل الجماعي بين الدول، ومشيدةً بالدور الريادي الذي لعبته دولة الإمارات في المفاوضات، آملة بأن تنجح الدولة أيضاً في توحيد جهود جميع الدول في تنفيذ متطلبات مهام فريق الاتصال. وأكّد الدكتور ابن فهد بأن دولة الإمارات تحرص على المشاركة العالمية والجهود الدولية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الدولة ستبذل المزيد من الجهود لإنجاح مهام فريق اتصال لإدارة مواد الهيدوفلوروكربونية الHFCs ،والسعي لإيجاد أفضل الطرق حول كيفية إدارة هذه المواد لحماية طبقة الأوزون. وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم جميع الجهود الدولية للتصدي لظاهرة تغير المناخ، حيث تمّ اكتشاف أن المواد الهيدروفلوكربونية الHFCs تساهم بشكل كبير في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، مضيفاً بأن نجاح المفاوضات بدبي هي خطوة أخرى للنجاح الذي سيساهم في المفاوضات التي ستجري في المؤتمر القادم للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ،بشأن تغير المناخ في باريس في الشهر المقبل. وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا والصور التذكارية.
مشاركة :