تختتم اليوم الإثنين، اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اجتماعاتها فى العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة المبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيش، وعدد من ممثلي دول جوار ليبيا. ويبحث الاجتماع وضع جدول زمني لإخراج المسلحين الأجانب بشكل نهائى من الأراضى الليبية. وكان المبعوث الأممي أكد ضرورة انسحاب المسلحين بما يساهم في استقرار ليبيا قبل الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل. وأفاد مراسل الغد من القاهرة بأنه من المقرر عقد لقاء اليوم، في نهاية أعمال اللجنة، بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في مقر الجامعة، لإطلاع أبو الغيط على ما تم التوصل إليه من آليه لإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، والذين تقدر بعض التقارير الأممية عددهم بما يزيد على 20 ألف شخص. وأشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بذلت جهودا مكثفة خلال اليومين الماضيين، وسط تعتيم لمجريات الأمور والملفات التي تم تداولها خلال عمل اللجنة، وترجح مصادر أن الأجواء كانت إيجابية وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الحراك في هذا الملف. فيما أفاد مراسلنا من بنغازي بأن أبرز التحديات التي تواجه اللجنة العسكرية المشتركة في مهمة إخراج المرتزقة، هي أن بعض تلك الجماعات المسلحة هي مجموعات معارضة لدولها في إفريقيا، مثل النيجر والسودان وتشاد، كذلك التحدي في التعامل مع تلك الأزمة. ولفت إلى أن هناك توافقا على الإطار الفني الذي وضعته اللجنة العسكرية المتعلق بإخراج القوات الأجنبية وتفكيك المجموعات المسلحة وإعادة دمجها في المؤسستين الأمنية والعسكرية.