الشارقة - الوكالات أعلنت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، عن مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ40، التي تقام في الفترة ما بين 3-13 نوفمبر القادم، وذلك بحزمة من النشاطات واللقاءات التي تسعى من خلالها إلى دعم قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصةً، واقتصاد إمارة الشارقة على وجه العموم، وإلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها للناشرين؛ حيث سيكون العاملون في هذا القطاع على موعد مع جملة من العروض التي تقدمها المدينة لتسهيل وتنويع خيارات الناشرين. وتأتي المشاركة تجسيداً لحرص المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر على حضور المعارض والملتقيات العالمية ذات العلاقة بالقطاع، والتي تسعى من خلال تواجدها فيها إلى التواصل مع الناشرين حول العالم، وبناء جسور التعاون مع صنَّاع النشر، والتعريف بالفرص التي تتيحها الشارقة التي رسخت مكانتها حاضنةً إقليمية وعالمية للعاملين في حقول المعرفة والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأكد سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، أن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب يؤكد على أهمية توحيد وتكامل الجهود التي تبذلها مختلف المؤسسات لدعم المشروع الثقافي الذي تقوده الإمارة في المنطقة والعالم بتوجيه ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن الإمارة اليوم وجهة ثقافية مفضلة، تستقبل على أرضها المهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي. حيث توفر المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر بيئة متكاملة للمستثمرين في هذا القطاع المهم، عن طريق إجراءات يسيرة وقوانين تلبي تطلعات العاملين فيه. وأضاف سالم: "واكبت مدينة الشارقة للنشر جملة التطورات في البيئة الاقتصادية المزدهرة التي تتميز بها إمارة الشارقة، وطورت وفقاً لذلك، منظومة أعمالها وخطط الدعم والتسهيل، ورسخت مكانتها المتميزة بوصفها المنطقة الحرة الأولى في العالم، التي تعنى بشؤون النشر، وهذا ما يبرز دور إمارة الشارقة في تحفيز المبدعين على الإنجاز الفكري لتطوير سوق الكتاب، من خلال مبادراتها ومؤسساتها المعنية بالثقافة والنتاج الإبداعي والمعرفي". تقع مشاركة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر في معرض الشارقة الدولي ضمن أجندتها في الحضور الإقليمي والعالمي في عدد من أهم الملتقيات والمعارض العالمية، حيث كان لها حضورها القوي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، في دورته الـ73، الذي أقيم تحت شعار "إعادة اللقاء"، واختتم فعالياته في 24 من أكتوبر الجاري، حيث عقدت فيه المنطقة الحرة جملة من الاجتماعات واللقاءات لتعريف مجتمع النشر العالمي بما تقدمه لهم من خدمات متميزة ومرافق عالمية المستوى وبيئة استثمارية واعدة. إضافة إلى تسليطها الضوء على مزايا المدينة كونها أول منطقة حرة للنشر والطباعة على مستوى العالم، والتي تساعد المستثمرين في مجال النشر وصناعة الكتاب على تطوير أعمالهم وبناء شراكات مع نظرائهم في القطاع، بما يضمن دفع عجلة النشر على المستوى العالمي.
مشاركة :