صدى المواطن-محمد سهلي تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشاعر حسن أبو علة وهو يلقي قصيدة له ويوضح قصته مع أغنية الفنانة الراحلة أم كلثوم. وذلك من أمسية ساحرة في النادي الأدبي بجازان. ويظهر في المقطع الشاعر أبو علة وهو يحكي قصته عندما أرِق ولم يأته النوم وسمع أغنية أم كلثوم(حمامة الأيك من بالشجو طارحها)، وقال أن قصة هذي الأغنية هي أن الشاعر الكبير “شوقي” دعاها إلى إحياء حفل لولده المتزوج وبعد انتهاء الحفل أعطاها ظرف ورفضته أم كلثوم اعتقاداً منها بأنه مالاً، ولكن عندما وصلت للبيت وجدت أنها قصيدة يمدحها فيها وهي: (حمامة الأيك من بالشجو طارحها=ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها ألقت إلى الليل جيدا نافراً ورمت=إليه أذنا وحارت فيه عيناها). وقال أبو علة عندما سمعتها قلت: (حتّام أخفي الهوى والنفس أوهاها=هم إذا ما ألمّ الليل غشـاهـــــــــا لواعج في الحشـا إن بحتهن لحا=صحبي وإن كتمت جاشت حميّاها بكّي ولا تجزعي من لوم عاذلة=فالبين إن لوع العشاق بكــــــــاها هذا معناك قدعـــــــزت مطالبه=وعز من أمنيات الشـــــــوق أدناها يطارح الشجو يا سلمى مطوقة=تبث عبر الدجـى بالليل شكـــــواها هل تذكريـن وقد مال النهار بنا=كؤوس حـب على خــوف شربناها وزورقا من نسيج الحب دفتـــه=وعيشة في الهوي العذري عشناها عهود وصل كأحلام الصبا عصفت=بها رياح النوى ما كان أحلاهــــا إني على العهد يا سلمى وإن عذلوا=فالصب لا يشتهي من ليس يرضاها يا رب غانية تغري بطلعتهـــــا=مليحة صد طرفي عن محيـــــــــاها الحب إن شك يعمي قلب صاحبه=فلا يرى الحسن فيمن ليس يهواها وصاحب اللؤم يبدي عند حاجته=مشاعرا ليس في الإحشاء مثواها كم من صحيح تراه وهو ذو علل=تضمي إذا ما أصاب النفس عدواها.
مشاركة :