أطلقت جمعية كلنا الإمارات مسيرة التوحد والتلاحم بعزيمة وسواعد أبناء الوطن، الذين حرصوا على استمرار المشاركة الفاعلة في مسيرة المؤسسين، الذين تجاوزت أطروحاتهم ورؤيتهم حاضرهم البسيط، لتلامس مستقبلهم المشرق الذي تعيشه الدولة، ويلمس نجاحه اليوم عامة الشعب وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي حرصت على مشاركة أبناء الوطن في مسيرة البناء في جل المجالات وعلى الصعد كله. وأكد عبد الله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، أن يوم العلم الذي يصادف الثالث من كل شهر نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة، يمثل رمزاً للوحدة والوفاق على الساحة الإماراتية، وتجديد ولاء شعب الإمارات لقيادته الرشيدة وانتمائهم لوطنهم الغالي ورايته المشرقة، التي تخفق فوق كل معالم الدولة وجميع البيوت للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ضمن تأكديهم على الحب والولاء لخدمة العلم ورفعته وبذل الروح من أجله، ليبقى خفاقاً شامخاً قوياً كشموخ وقوة أبنائه، الذين رخصوا الروح فداء الوطن ورسموا أروع لوحات التضحية في ميادين العزة والرجولة، ضمن عملهم ومشاركتهم على إعادة الشرعية لليمن الشقيق. وأضاف أن أهمية مشاركة ومشاطرة جمعية كلنا الإمارات بجميع كوادرها قيادة الإمارات وشعبها وكل المقيمين في هذا اليوم، الذي تخفق فيه راية العز والكرم في قلوب الإماراتيين وكل الشرفاء، الذين ساهموا وشاركوا في بناء هذه الدولة التي خفقت رايتها بفضلهم في جل دول ومحافل العالم، من خلال عدد من الفعاليات التي تحرص على دعمها، ضمن تجسيدها لرؤية والتوجيهات المستمرة لسمو الشيخ ذياب بن محمد زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات، في العمل المتواصل على غرس روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة في قلوب شباب الوطن. وأوضح العلي أن مشاركة الجمعية المميزة لهذا العام في يوم العلم، تأتي من خلال المشاركة في البدء بتصنيع وإطلاق منطاد علم الإمارات، الذي سيحلق بسواعد إماراتية كاملة ومتكاملة محلياً ودولياً. بدوره، أكد الكابتن طيار عبد العزيز ناصر المنصوري رئيس منطاد الإمارات، أهمية مشاركة جمعية كلنا الإمارات في تصنيع وإطلاق منطاد علم الإمارات الأول من نوعه بالمنطقة، ضمن سعيها في التميز في نشر روح الانتماء والولاء لقيادة الدولة بين صفوف الشباب وعامة المجتمع، من خلال الكوادر الوطنية، وبسواعد أبناء الدولة، الذين حرصوا على رفع راية الدولة في جميع المحافل العالمية، والذي يعبر الفريق من خلال تحليقه محلياً ودولياً إلى ما يحمل شباب الإمارات في أجسادهم وقلوبهم من ولاء وانتماء لقيادته الرشيدة. من جهته، أعرب عبد الرحمن عبد الله نقي، عن جاهزية واستعداد الفريق للمغادرة إلى عاصمة الضباب البريطانية، لإبرام الاتفاق الفني الأول لتصنيع علم الإمارات، ولاستلام عدد من المعدات الفنية، التي تم تزويدها منطاد خليفة القائد، وذلك للوقوف على تجديد المعدات الفنية التي سوف يستخدمها الفرق خلال مشاركتهم بالجولة العالمية، والتي يبدؤها من دول الاتحاد الأوروبي من النمسا.