بريدة 26 ربيع الأول 1443 هـ الموافق 01 نوفمبر 2021 م واس وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المستشفى الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة القصيم، بالصرح الطبي لتكون المدينة منارة للعلوم الطبية والعمليات الجراحية وعلاج المرضى, ليس في منطقة القصيم فحسب بل في عموم الوطن. وأشار سموه إلى أن المدينة الطبية دشنها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة قبل ثلاث سنوات، مؤكدًا أن تشغيل أقسام المستشفى يأتي بالتوأمة مع أحد الصروح الطبية العظيمة وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مشيدًا بجهود معالي رئيس جامعة القصيم خلال السنوات الماضية، لتبدأ المدينة الطبية في أداء مهمتها ورسالتها، ليرى انطلاق العمليات والتشغيل للمدينة. وأبدى سمو أمير القصيم فخره بمثل هذه المنجزات التي تؤكد دعم القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه صحة المواطن والمقيم، والمتمثلة في جائحة كورونا والتعامل معها بمهنية عالية، التي كان للمملكة اليد الطولى لمكافحة الجائحة لعلاج المواطن والمقيم، منوهًا بدور أبطال الصحة -بعد الله- في مكافحة هذه الجائحة، معربًا عن شكره للداعمين ومباركًا للجميع عمل هذا الصرح. جاء ذلك خلال رعاية سموه اليوم، حفل افتتاح أقسام الجراحة والعمليات وأقسام التنويم والعناية المركزة والمناظير بالمستشفى الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة القصيم. وتجول سموه داخل الأقسام الجديدة برفقة معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ومعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، والمدير العام للشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبة، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان الشائع. من جهته، قال معالي رئيس الجامعة: "إن هذا المنجز الذي كلف ما يقارب المليار ريالًا للمدينة الطبية والمستشفى والعيادات الخارجية التي تم تجهيزها على أعلى المستويات، قد تحقق بفضل من الله، ثم بالدعم الذي تلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وما تلقاه من متابعة من سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في إنجاز ما تم إنجازه". وأكد الداود أن جامعة القصيم ليس لديها مشاريع متوقفة، مشيرًا إلى أن المباني المستأجرة تكاد تنعدم في الجامعة، مقدمًا الشكر لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على جهوده ودعمه لتشغيل هذا المستشفى، كما قدم الشكر للمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية وجميع منسوبي المدينة الطبية على جهودهم، وكذلك جميع أعضاء لجنة مشروعات الجامعة، ومجلس المدينة الطبية. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير القصيم المسهمين في تشغيل الأقسام بالمستشفى. يذكر أن المستشفى الجامعي الذي حظي بالتدشين ضمن 33 مشروعًا من جامعة القصيم، خلال الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لمنطقة القصيم، يقع في مساحة إجمالية تزيد على 330 ألف متر مربع، ويتسع لـ400 سرير، حيث يتكون من ثلاثة مباني رئيسية وستة طوابق، كما يضم 16 غرفة عمليات، و46 غرفة عناية مركزة جُهِّزت وفق أحدث المواصفات والنظم الطبية العالمية، وبمبنى مستقل على مساحة قُدِّرت بـ14500 متر مربع، كما أُنشِئ مبنى العيادات الخارجية ليكون رافدًا لمنظومة الرعاية الصحية في المدينة الجامعية بما يحتويه من عيادات مختصة تصل إلى 85 عيادة. كما يحتوي على عيادات متنوعة في مجال طب الأسنان، إضافة إلى قسم للأشعة وقسم للتعقيم ومعمل للتركيبات، وجُهِّز قسم للطوارئ يتبع المستشفى الجامعي مزود بعيادات للفحص السريع والكشف وأجهزة للأشعة وصيدلية خاصة. كما يتكون قسم العلاج الطبيعي من قسم للعلاج الطبيعي وآخر للعلاج الوظيفي جُهِّزا بـ16 جهازًا وأدوات علاجية لإعادة التأهيل، إضافة لصالتين رياضيتين ذكيتين وحوض سباحة للعلاج المائي. وإلى جانب هذا، جُهِّز المختبر المركزي في المستشفى الجامعي بنظام متطور للربط يسمى بالناقل الهوائي (PST) يربط الأقسام الطبية بالأقسام الحيوية و54 محطة لاستلام واستقبال العينات، إضافة لبنك الدم الذي يستقبل المتطوعين. كما جُهِّزت الصيدلية المركزية بنظام صرف آلي للمرضى ليقدم العلاج ويوفر الوقت والجهد متغلبًا بذلك على الخطأ البشري. // انتهى // 15:50ت م 0142 www.spa.gov.sa/2300478
مشاركة :