تبنت جمعيتان استراتيجية عمل للحد من ارتفاع نسب الطلاق في المنطقة الشرقية والتي تأتي في المركز الثالث بعد الرياض ومكة بحسب إحصاءات وزارة العدل، في الوقت الذي حذّرَ عددٌ من علماءِ الاجتماع من تنامي ظاهرةِ الطلاق في المجتمع السعودي، ولا سيّما بعدما أشارت تقاريرُ حديثة إلى ارتفاعِ النسبة إلى أكثرَ مِن 30%. وأقامت جمعية جود النسائية الخيرية بمقرها في مدينة الدمام دورة المقبلات على الزواج لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع جمعية وئام الخيرية للرعاية الأسرية برعاية مركز التنمية الاجتماعية في الدمام. وتستهدف الدورة بحسب الجوهرة المنقور رئيس مجلس ادارة جمعية جود، فتيات الاسر واللاتي بسن الزواج، لتوعيتهن بأهمية الزواج والاستقرار الأسري، حيث عقدت الدورة بحضور عدد من فتيات الاسر المستفيدة، وتنوعت جلسات الدورة بحيث شملت الجانب الاجتماعي، والاقتصادي، والشرعي، والطبي والنفسي، وقدمت الدورة ثلاث أخصائيات في المجال الشرعي قدمتها فاطمة عبداللطيف، والمجال الاجتماعي والاقتصادي وفاء النعيمي، والمجال النفسي مريم المشرف، وفي المجال الطبي الصحي د. آلاء الدبيكل ود. عهد القماش. ووفقا لمريم المشرف المدربة المعتمدة في جمعية وئام، والتي قالت ان وزارة الشؤون الاجتماعية وبعد تزايد حالات الطلاق بالمملكة قامت بمبادرة أسمتها "تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج" بهدف تزويد الشباب بالمعلومات والمهارات التي تساعدهم على بناء أسر مستقرة، ورصدت الوزارة لهذا المشروع الوطني الكبير ملايين الريالات كدعم مادي، ومن ثم تم تكليف 52 أكاديميا من تخصصات متعددة لتصميم حقيبة التأهيل بما يناسب احتياجات الشاب والفتاة لتكوين أسرة سعيدة مستقرة.
مشاركة :