قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أمس، بتدشين مكتب المؤسسة بمنطقة الرياض الذي يقع في برج الأميرة العنود على طريق الملك فهد، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة وأمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري. وتجول سموه والوفد المرافق على أقسام وإدارات المكتب الذي يقع على مساحة 900م2، مشتملة المكاتب الإدارية وقاعات التدريب والاجتماعات، وأقسام المؤسسة المختلفة. ولقد روعي في تصميم المكتب أن يؤدي المهام الموكلة للمؤسسة في تحقيق أهدافها والتوسع في تقديم خدماتها على مستوى المملكة وخاصة منطقة الرياض. وأوضح أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن مكتب المؤسسة بالرياض سيكون نقلة نوعية لأنشطة المؤسسة على مستوى المملكة، وسيزيد رقعة أعمالها على مستوى المملكة، ليستفيد من البرامج أكبر الأعداد على مستوى المملكة. من جانبها أعلنت المؤسسة عن تبني الأفكار الإبداعية، ودعت أفراد المجتمع للتقدم بالأفكار القابلة للتطبيق على موقع المؤسسة على الانترنت : www.pmfhd.org في القسم الخاص بمركز الأفكار الإبداعية. وتهدف المؤسسة من خلال مركز الأفكار الإبداعية على موقع المؤسسة بشبكة الانترنت إلى مشاركة أفراد المجتمع في البرامج والمشاريع الإنسانية التي تطلقها المؤسسة على مستوى المملكة ذات الطابع المستدام. ويعمل مركز الأفكار الإبداعية على دراسة وتقييم الفكرة من قبل المختصين لديها، ودراسة مدى إمكانية تطبيقها، وعند الانتهاء من ذلك، تعمل المؤسسة على تطبيق الفكرة من خلال إطلاق مشروع أو برنامج. وقال أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، مضيفاً أن أكثر من نصف البرامج والمشاريع الحالية التي تقوم بها المؤسسة، هي نتاج أفكار إبداعية من الأشخاص المتطوعين للعمل مع المؤسسة، وأيضاً من نتائج دراسات ميدانية نفذتها المؤسسة، وبعض هذه البرامج استمر بها العمل لسنوات عدة. وأظهرت نتائج وإنجازات، عادت بالفائدة على أعداد كبيرة من أفراد المجتمع مثل الأندية والحاضنات الفكرية التي جاءت نتيجة مسوحات ميدانية قامت بها المؤسسة عبر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، واستطاعت استقطاب أعداد كبيرة من الشباب في هذه الأندية وعملت على الاستجابة لرغباتهم وتلبية احتياجاتهم. واختتم الدكتور الأنصاري، تصريحه قائلاً : إن المؤسسة تهدف بالمقام الأول إلى إيجاد حلول إبداعية للمشاكل التي تواجه المجتمع من خلال مشاركة أفراده بطرح أفكارهم والمشاركة في آرائهم تجاه خطوات التطبيق خاصة أن المؤسسة وفرت لها كافة الإمكانات المادية واللوجستية لتحقيق ذلك.