كشفت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اليوم الاثنين، عن أكبر شبكة ألغام ليزرية شديدة الانفجار من مخلفات عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية جنوب مدينة الحديدة غربي اليمن. وأكدت القوات المشتركة أن شبكة الألغام الحوثية تمت زراعتها وسط تجمعات سكانية وعلى مسافة قريبة من حقل ألغام فردية محرمة دولياً جنوب الحديدة. وقال بيان صادر عن القوات المشتركة أن فريقاً هندسياً اكتشف شبكة ألغام حوثية مزروعة على مساحة أكثر من 100 متر، في الضواحي الجنوبية لمدينة حيس، الأمر الذي يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم تكفي لمحاكمة الميليشيات دوليا وأوضح أن الشبكة عبارة عن ألغام مموهة بعناصر طبيعية يصعب اكتشافها، ومزروعة بطريقة تكفي لقتل العديد من البشر ويعد هذا النوع من أخطر أنواع الألغام التي تعمل من خلال حساس ضوئي يعطي الأمر بالتفجير بمجرد المرور أمام العدسة الليزرية أو لمس شريط كهربائي موصول ووثق فيديو مصور لحظة نزع وتفكيك الشبكة، فيما لايزال المسح جارياً في ذات المنطقة ومزارعها، التي لا يستطيع سكانها العودة إليها بسبب حقول وشبكات ألغام الميليشيا التابعة لإيران يشار إلى أن الشبكة المكتشفة لا تبعد سوى 600 متر من حقل ألغام فردية محرمة دوليا تم اكتشافه وتطهيره مطلع الشهر الماضي ولاتزال ألغام الميليشيا الحوثية تشكل كابوساً يؤرق حياة أهالي الساحل الغربي في اليمن، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف المواطنين
مشاركة :