إسرائيل: السجن 3 سنوات لملقي الحجارة

  • 11/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس، الشاب أحمد عوض أبو الرب، من بلدة قباطية جنوب جنين، داخل محطة للمحروقات بالقرب من معبر الجلمة المقام بمحاذاة الخط الأخضر شمال مدينة جنين. واعتقلت 5 شبان فلسطينيين من مدينتي جنين ونابلس، كما قامت باقتحام حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس.. فيما صادق الكنيست الإسرائيلي ليلة أمس الأول بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يشدد العقوبات المفروضة على ملقي الحجارة الفلسطينيين.. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن القانون الجديد ينص على أن «يكون الحد الأدنى من العقوبة على مثل هذه الاعتداءات السجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات. وأغلق الجيش الإسرائيلي أمس إذاعة منبر الحرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بعد أن داهم مقرها وصادر أجهزة البث والمعدات الخاصة بها وقطع بثها بشكل كامل.. واتهمها بتشجيع الهجمات بالسكين وبث «معلومات خاطئة» بهدف التحريض على العنف.. ودانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان لها، اقتحام مقر الإذاعة، مشيرة إلى أن الجيش أمر «بإغلاقها حتى 16 من أبريل المقبل».. ونددت وزارة الإعلام الفلسطينية بشدة بإغلاق الجيش الإسرائيلي لتلك الإذاعة. ووصفت الوزارة، في بيان صحافي لها الإجراء الإسرائيلي ضد إذاعة «الحرية» في الخليل» فعًلا إرهابيًا يأتي للتغطية على جرائم إسرائيل المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني «وأنه» اعتداء سافر على الإعلام الفلسطيني ودليل دامغ على قرار الاحتلال مهاجمة الصحافيين ووسائل إعلامهم لثنيهم عن رسالتهم المهنية والأخلاقية». من ناحية أخرى نشر كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست ريتشارد كوهين مقالة فند فيها مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اتهم فيها المفتي الحاج أمين الحسيني بأنه حرض هتلر على الهولوكوست ضد اليهود. وقال كوهين إن المفتي عندما وصل برلين عام 1941 كان هتلر قد شرع بالفعل في حرق اليهود، ولم يكن في حاجة إلى مشورة المفتي.

مشاركة :