طالب عدد من أصحاب التشاليح ببريمان وقف إجراءات أمانة جدة لإزالة محلاتهم حتى يتم توفير موقع مناسب لهم يساعد في نقلهم للموقع الجديد الذي لايوجد به طريق «معبد» يسهل عمليه التنقل والوصول إليها، فيما شرعت أمانة جدة في وضع ملصقات على ابواب التشاليح تطالب بالإغلاق. «المدينة» قامت بالوصول للموقع الجديد للشاليح بابو جعالة والتي حددته الأمانة ورصدنا أن الطريق المؤدي للموقع غير مسفلت «ترابي» بالاضافة إلى وجود سفلتة في بعض المواقع ولكن غير مناسبة للحركة المرورية وكانت المسافة من الطريق الرئيسي بابو جعالة المسفلت حديثا إلى الموقع الجديد تقدر بحوالي 7 كيلوات تتخللها اودية بالاضافة إلى ان هناك جسرا يمر من تحته مياه الصرف الصحي القادمة من مكة المكرمة والمتجهة إلى الخمرة. فايز العمري قال: «قضيتنا مع أمانة جدة موجودة بديوان المظالم للنظر فيها وقد تم إبلاغ امانة جدة بإيقاف عملية الإزالة إلى أن يتم النظر في القضية والحكم فيها، كما أن مندوب من ديوان المظالم قام بزيارة للموقع الجديد الذي ترغب الأمانة في نقلنا إليه وكتب بأن الموقع غير مناسب، مضيفا تفاجأنا قبل أيام بقيام أمانة جدة بوضع استيكر إنذار بالإغلاق وأصبحنا ننتظر كل يوم موعد الازالة والتي سيتساهم في قطع أرزاقنا ومصدر دخلنا. وأضاف العمري كل مانطالب به توفير موقع مناسب للموقع الجديد وإدخال الخدمات به وسفلتة الطريق المؤدي للشليح الجديد على يسحل وصول الزبائن إليها أو نقل التشليح بالقرب من المنطقة الصناعية الجديدة، والتي تقوم الأمانة بإنشائها بعسفان ونحن مستعدين للنقل إليها. أما فهد المطيري فقال: «أمانة جدة وضعت ورقة بإغلاق محلاتنا دون وضع تاريخ محدد، كما أن لدينا حكم من ديوان المظالم بإيقاف الإزالة حتى يتم الحكم في القضية المرفوعه من قبل على أمانة جدة، وهناك جلسة الشهر القادم ننتظر ماسيتم فيها ونحن على يقين بأن القضاء سيحقق العدالة، مضيفا تضررنا من الإزالة التي قامت بها الأمانة في السابق وتضررت بضائعنا وهي السيارات التي نقوم بتشليحها ونطالب الأمانة بتعويضنا عن هذه الأضرار. وأضاف المطيري، لايمكن أن يذهب إليه أحد من الزبائن بسبب المسافة البعيدة وأيضا الطريق المؤدي إليه، مضيفا لماذا لاتقوم الأمانة بتوفير موقع بالقرب من المنطقة الصناعية الجديد بعسفان؟ فالأراضي هناك ملك للدولة بالاضافة إلى سهولة إدخال الخدمات بها. «المدينة» ألتقت بالمواطن عبدالرحمن الحربي من سكان ابو جعالة، وقال: «الموقع الذي حددته الأمانة لنقل التشاليح من بريمان إلى ابو جعالة كان في السابق عبارة عن صناديق وعشش مخصصة للأغنام ولايوجد بها أي خدمات، مضيفا أن هناك قرى بجوار الموقع وتسمى الرهناء والمعابيد. وأضاف الطريق المؤدي إلى موقع التشاليح الجديد بابو جعالة غير مناسب ويحتاج الشخص القادم إليها إلى مركبة كبيرة ليتنقل بها، لأن المركبات الصغيرة لايمكن الذهاب إلا بصعوبة جدا. مصدر بالمجلس البلدي بجدة قال: «تقدم لدينا عدد من أصحاب التشاليح بشكوى قبل أسابيع وتم الاجتماع بهم وكان لديهم مطالب من ضمنها إيقاف إزالة التشاليح من موقعها الحالي حتى يتم توفير البديل المناسب ويكون به جميع الخدمات وقام المجلس البلدي بإعداد خطاب لأمين جدة الأستاذ الدكتور هاني ابو راس لمعرفة مرئيات الأمانة حول الموضوع وإيجاد حل لأصحاب التشاليح». «المدينة» قامت بإرسال استفسار لأمانة جدة حول قضية نقل التشاليح من مواقعها الحالية إلى ابو جعالة ولم نتلق أي رد حتى الآن رغم مضي أكثر من أسبوعين. المزيد من الصور :