استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في أبوظبي، معالي الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين الإمارات والأمم المتحدة في المجالات الشرطية والأمنية، وسبل الارتقاء بهذه العلاقات ووسائل تعزيز تبادل الخبرات والمعارف في مجالات مكافحة الجريمة والمخدرات. وقال سموه عبر «تويتر»: «سررت بلقاء معالي الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، واستعرضنا تعزيز قدرات المنطقة لمكافحة الجريمة العابرة للقارات بمختلف أنواعها، والدور الحيوي للشراكة الوثيقة بين الإمارات والأمم المتحدة». وتابع سموه: «كما شهدت برفقة الدكتورة غادة والي تخريج نخبة من منتسبي ومنتسبات الداخلية من دورة TOT الخاصة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتأهيل مدربين ومقيمين بمجالات مكافحة غسيل الأموال والاتجار بالبشر ومكافحة المخدرات لتقديم خدمات التدريب والتقييم في المنطقة بأسرها». .. وسموه خلال لقائه غادة والي بحضور كبار الضباط .. وسموه خلال لقائه غادة والي بحضور كبار الضباط تأهيل الكوادر الوطنية وشهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج ضباط من وزارة الداخلية، بينهم عدد من المنتسبات من العناصر النسائية بالوزارة من برنامج تدريب المدربين الخاص بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بحضور معالي الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتأتي هذه الدورات ضمن استراتيجية وزارة الداخلية في تمكين العناصر البشرية للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم ومواهبهم وتوظيفها لخدمة تطوير العمل بصورة مؤسسية تستند إلى مفاهيم الابتكار والإبداع وتوظيف الطاقات المبتكرة، وتأهيل الكوادر الوطنية، بالتعاون مع أعرق المؤسسات العالمية في مجالات التدريب. تعاون وثيق وقالت معالي الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: «يشرفني أن أتحدث إليكم اليوم بمناسبة تخريج دفعة جديدة من منتسبي وزارة الداخلية الموقرة في إطار برنامج تدريب المدربين الخاص بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة». وتقدمت بالشكر والتقدير إلى سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل للشراكة بين وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وأثنت على الجهود المخلصة والدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أنشطة المكتب، والإشادة بالتعاون الوثيق القائم بين مكتبنا والجهات الوطنية المختلقة، ولاسيما وزارة الداخلية، في مجالات مكافحة الجريمة والمخدرات. وأعربت عن سرورها بحضور حفل تخريج هذه المجموعة من الخبراء، مشيرة إلى أن منهجية تدريب المدربين تعتبر ضمن أهم عناصر الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها وسيلة فعالة لتعزيز القدرات المؤسسية والبشرية في مجالات منع ومكافحة الجريمة والوقاية منها. وأضافت أن المكتب نجح على مدار السنوات الماضية، من خلال منهجية تدريب المدربين وبالتعاون مع وزارة الداخلية، في تدريب منتسبين في مختلف الإدارات المتخصصة التابعة للوزارة، وذلك في مجالات مهمة، من بينها تحليل معلومات الجريمة، والمعايير الدولية لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل، وجمع المعلومات المتعلقة بالمواد المخدرة، ومراقبة السلائف الكيميائية التي تستخدم في صناعة المخدرات، بالإضافة إلى المعايير الدولية للوقاية من المخدرات. سيف بن زايد متحدثاً لخريجي البرنامج سيف بن زايد متحدثاً لخريجي البرنامج شريك استراتيجي أكدت غادة والي أن المكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي سيبقى الشريك الاستراتيجي لوزارة الداخلية، وهو المكتب الذي تستضيفه أبوظبي، ويستفيد من عمله عدد كبير من الدول، فهو يعتبر حلقة وصل بين الأمم المتحدة وبين دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنه مركز عبر إقليمي يعمل على تنفيذ أنشطة وبرامج خاصة في قارتي أفريقيا وآسيا، الأمر الذي يعزز تبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات. كما توجهت بالتهنئة للخريجين الجدد، متمنية لهم التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبلية، حاثة إياهم على نقل خبراتهم المكتسبة لنظرائهم على المستوى الوطني والإقليمي.
مشاركة :