أفاد الإسباني رافايل نادال الإثنين أنه يهدف للعودة إلى الملاعب في ديسمبر من خلال المشاركة في دورة أبوظبي الاستعراضية، وذلك استعداداً لخوض بطولة أستراليا المفتوحة أوائل العام المقبل. وقال ابن الـ35 عاماً الإثنين في باريس خلال حملة ترويجية لإحدى الشركات الراعية: هدفي هو المشاركة في أبوظبي في ديسمبر ثم في دورة أخرى وبعدها بطولة أستراليا المفتوحة. هذا هو هدفي ونعمل بجهد كبير من أجل تحقيقه. وتوج نادال بلقب البطولة الأسترالية عام 2009 ثم خسر في النهائي أربع مرات بعد ذلك. وقد يخوض الإسباني البطولة الأسترالية بغياب عدد من المنافسين الكبار، على رأسهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي كشف الأحد بأنه سيقرر ما إذا كان سيدافع عن لقب أولى البطولات الأربع الكبرى، عندما يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن القواعد المحيطة باللاعبين واللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19". كانت هناك رسائل متضاربة حول من سيسمح له باللعب في أول بطولة كبرى للعام المقبل، والتي تمتد من 17 إلى 30 يناير في ملبورن. وأشارت رسالة بريد إلكتروني تم تسريبها الأسبوع الماضي من رابطة اللاعبات المحترفات، إلى أنه سيتم السماح للاعبات غير الملقحات بالمنافسة بشرط عزل صحي لمدة 14 يوماً وإخضاعهن بانتظام لاختبار فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بعد ذلك، إنه سيسمح للاعبين غير الملقحين بدخول البلاد إذا حصلوا على إعفاء، والذي سيتعين على الولاية المضيفة فيكتوريا تقديمه نيابة عن اللاعبين. لكن رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز سرعان ما استبعد ذلك. ولم يتطرق نادال إلى هذه المسألة الإثنين لأن كل ما يهمه حالياً هو العودة إلى الملاعب، التي ابتعد عنها منذ خروجه من نصف نهائي بطولة رولان جاروس على يد ديوكوفيتش في يونيو. وحاول الإسباني العودة في أغسطس من خلال مشاركته في دورة واشنطن، لكن إصابته في القدم تفاقمت في المباراة، التي فاز بها على الأميركي جاك سوك بثلاث مجموعات، ما ساهم في خسارته مباراته التالية أمام الجنوب إفريقي لويد هاريس. وأفاد نادال الإثنين أنه يتطلع بفارغ الصبر للعودة لكن "لا أعلم تحديداً متى سأعود. لكن بإمكاني القول بأن هدفي هو محاولة العودة في أبوظبي في ديسمبر، وبعدها لبداية الموسم الجديد بالطبع في يناير". وكشف بأن الإصابة في قدمي تحتاج إلى التحسن بعض الشيء لكني بدأت التمارين لمدة قرابة ساعة ونصف الساعة يومياً، وبالتالي هذا أمر إيجابي. الأمور في بعض الأيام أفضل من أيام أخرى لكن الأيام الإيجابية بدأت تصبح أكثر من الأيام السلبية. بالتالي، أنا على المسار الصحيح".
مشاركة :