كتب محمد القصاص: قالت جمعية النقل والمواصلات البحرينية أن العديد من شركات النقل الصغيرة والمتوسطة البحرينية قد تضررت من تداعيات جائحة كورونا ما استدعى توقف بعضها عن العمل. وأضافت أن قطاع النقل والمواصلات وخاصة فيما يتعلق بقطاع الشاحنات المتنقلة في الداخل والخارج بحاجة إلى اهتمام ورعاية من قبل الجهات المعنية لوضع رؤية مستقبلية له خشية أن يؤثر في الوضع الاقتصادي. وأوضحت أن هناك شُحا في سائقي الشاحنات بسبب الإغلاق في بداية الجائحة فضلا عن فرض الرسوم الإضافية وارتفاع التكاليف الأمر الذي كان له الأثر الواضح في القطاع والضرر الملموس وأول المتضررين كانت شركات النقل الصغيرة والمتوسطة التي توقف النشاط في بعضها. ولفتت إلى أن قطاع النقل يعد من الروافد المحركة للاقتصاد الوطني وأن أي خلل يصيبه سيؤدي إلى تضرر أغلب القطاعات التجارية. وبيّنت أن أهم المشاكل التي تواجه قطاع النقل في الوضع الراهن خروج أغلب سائقي الشاحنات المدربة من نظام الكفيل بعد التدريب للعمل بنظام الفيزا المرنة كما أن البعض يعمل بطريقة غير نظامية وفقًا لما يُعلن عنه في الصحافة المحلية مشيرة إلى أن انعكاسات التصريح المرن والعمالة غير النظامية على أصحاب النقل والشحن الداخلي والخارجي الدولي (البري) تسببت في تأرجح الأسعار بحيث أصبحت المنافسة غير عادلة في السوق. وناشدت الجمعية الجهات العليا بتوجيه الوزارات والجهات المعنية وعلى رأسها وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وهيئة تنظيم سوق العمل والإدارة العامة للمرور بمشاركة جمعية النقل والمواصلات في المساعدة لإسعافها والتنسيق لوضع رؤية مستقبلية لحل جميع المشاكل كمشكلة سائقي الشاحنات في شركات النقل وغيرها بغية سير عجلة التنمية الاقتصادية.
مشاركة :