باريس - قال لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش إنه سيقرر ما إذا كان سيدافع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، عندما يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن القواعد المحيطة باللاعبين وتطعيمات فيروس "كوفيد-19". وأضاف المصنف الأول عالميًا أنه لن يدلي بأي تعليق آخر حتى ذلك الحين لأنه لا "يريد أن يكون جزءًا من القصة" التي تدور حول الافتراضات أو "ماذا لو؟". وكانت هناك رسائل متضاربة حول من سيسمح له باللعب في أول غراند سلام العام المقبل والذي يمتد من 17 إلى 30 كانون الثاني/يناير في ملبورن. وأشارت رسالة بريد إلكتروني تم تسريبها الأسبوع الماضي من رابطة اللاعبات المحترفات إلى أنه سيتم السماح للاعبات غير الملقحات بالمنافسة بشرط عزل صحي لمدة 14 يومًا وإخضاعهن لاختبار فيروس كورونا المنتظم. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بعد ذلك إنه سيسمح للاعبين غير الملقحين بدخول البلاد إذا حصلوا على إعفاء والذي سيتعين على الولاية المضيفة فيكتوريا تقديمه نيابة عن اللاعبين. لكن رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز سرعان ما استبعد ذلك. وأكد ديوكوفيتش، بطل أستراليا المفتوحة تسع مرات، أنه على الرغم من تصريح أندروز، فإنه سينتظر تأكيدًا رسميًا بشأن متطلبات الاتحاد الأسترالي للعبة. وقال في مؤتمره الصحافي الأحد عشية انطلاق دورة باريس، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة: "سأقرر ما إذا كنت سأذهب إلى أستراليا بعد أن أرى بيانًا رسميًا من الاتحاد الأسترالي للعبة". واضاف "لم يكن هناك إعلان أو بيان رسمي وحتى يتم نشر ذلك لن أتحدث عن هذا بعد الان". وتابع "لا أريد أن أكون جزءًا من القصص حول الافتراضات وماذا لو. عندما تنتهي الشروط والمتطلبات الرسمية للسفر واللعب في أستراليا، سأرى ما أفعله شخصيًا وكذلك المجموعة الأكبر من اللاعبين حيث من الواضح أن الوضع يختلف في أستراليا عن معظم أنحاء العالم". وأوضح ديوكوفيتش أنه أكثر حرصًا على التركيز على إنهاء الموسم في المركز الأول عالميًا وذلك في أول مشاركة له منذ خسارته أمام الروسي دانييل مدفيديف في المباراة النهائية لبطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز في أيلول/سبتمبر الماضي. ويسعى مدفيديف، حامل اللقب في باريس، للإطاحة بديوكوفيتش المتوج بـ20 لقبا في الغراند سلام حيث يتقاسم الرقم القياسي مع غريميه السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال، من المركز الأول في التصنيف العالمي. وقال ديوكوفيتش "أتطلع بفارغ الصبر للعودة إلى الملاعب. لم أشارك في أي دورة منذ فترة، وكانت آخرها في الالعاب الاولمبية وفلاشينغ ميدوز. بشكل عام، كان موسمًا شاقًا، مليئًا بالنجاح أيضًا، لكن ذلك تطلب مني الكثير من الجهد والطاقة الذهنية للتعامل مع الكثير من الأشياء خارج الملعب أيضًا". وتابع "لقد كنت أتدرب جيدًا في الأسبوعين الماضيين، ولدي الكثير من النجاح في دورة باريس على مر السنين. يعطيني ذلك أسبابا للاعتقاد بأنه يمكنني الذهاب بعيدًا في الدورة، لكن نقص خوض المباريات قد يكون خطيرًا. مركزي الأول عالميا مهدد من مدفيديف، أنا في وضع جيد للغاية، وهذا بالطبع هدفي في نهاية الموسم، بالإضافة إلى محاولة تقديم أداء جيد في كأس ديفيس".
مشاركة :