مقتل 10 مدنيين في هجوم شنه مسلحون شمال بوركينا فاسو

  • 11/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل نحو عشرة مدنيين، الإثنين، في شمال بوركينا فاسو، في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تكفيريون قرب الحدود مع النيجر، وفق ما ذكر مسؤول عسكري ومسؤولون محليون منتخبون لوكالة فرانس برس الثلاثاء.  قال مسؤول عسكري، “اعترض مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، أشخاصا من  دامبام وهم في طريقهم إلى سوق ماركوي” في منطقة الساحل (شمال) و”تم قتل نحو عشرة”. وأضاف أن الجنود انتشروا في المنطقة و”يقومون بعمليات تمشيط، لأن أربعة أشخاص آخرين كانوا في طريقهم إلى ماركوي ما زالوا في عداد المفقودين”. وأكد مسؤول محلي وقوع الهجوم، موضحا أن “الإرهابيين نصبوا حاجزا على الطريق الرابط بين دامبام وماركوي وقاموا باعتراض كل المتجهين إلى السوق”. وأشار إلى أن “الأشخاص كان بعضهم يمشي سيراً على الأقدام أو كانوا على دراجات ثلاثية العجلات أو دراجات نارية”، مضيفاً أن “الأشخاص الأربعة المفقودين اختطفهم التكفيريون”. تقع ماركوي على بعد حوالى خمسة عشر كيلومترا من الحدود مع النيجر، في المنطقة المعروفة باسم “المثلث الحدودي” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وتشهد هذه المنطقة بانتظام هجمات تشنّها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وتستهدف خصوصاً مدنيين. ودعا وزير الدفاع في بوركينا فاسو، الجنرال ايميه بارتيليمي سيمبوري، الإثنين، في واغادوغو إلى “يقظة وطنية” وتعبئة من أجل شن “هجوم حاسم” ضد الجماعات الجهادية. وتابع في كلمة ألقاها خلال إحياء الذكرى الحادية والستين لتأسيس جيش بوركينا فاسو، “أريد أن نقوم معًا بإعادة تأكيد التزامنا الراسخ في مكافحة الإرهاب والدفاع عن الوطن بأقصى قدراتنا”. وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات تكفيرية متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر. وأدّت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن وتُنسب إلى جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1,4 ميون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب الأرقام الرسمية.

مشاركة :