عقد اليوم في الرياض الملتقى التقني السعودي العُماني، لاستكشاف الفرص الاستثمارية في الابتكار والتقنية بين البلدين، في خطوة متقدمة لتعزيز التواصل بينهما، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين، والمميزات التنافسية التي تحظى بها المملكة كونها منصة رقمية ولوجستية عالمية، ومحورًا لربط القارات الثلاث، إضافةً إلى الممكّنات المتوفرة بها في مجال البحث والتطوير والابتكار. وتأتي الورشة التي رعتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وحضرها كل من وكيل الوزارة للتكنولوجيا المهندس نواف الحوشان، ووكيل الوزارة للتخطيط وتحقيق الرؤية الدكتور إبراهيم بابللي، ومن الجانب العماني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور علي الشيذاني، بهدف ربط الشركات السعودية مع الجانب العماني؛ لتسهيل الأعمال التوسعية الحالية للشركات، وعرض الفرص الاستثمارية لجذب الشركات العمانية، وجعل الرياض مركزًا إقليميًا لها، وفتح قنوات فعالة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات. يُشار إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا التعاون إلى تحقيق إستراتيجيتها الساعية إلى الاستفادة من قدرات المملكة الرقمية والبشرية في مجال التحول الرقمي والتقني، واستثمارها بطريقة مُثلى في نمو مشروعاتها المستقبلية، بما يحقق رؤية المملكة 2030، إضافةً إلى استقطاب وجذب المزيد من الاستثمارات التقنية الأجنبية، الأمر الذي يرسم خارطة طريق لمستقبل المملكة في الابتكار والاقتصاد الرقمي.