بعد ساعات من إعلان الأخيرة الطوارئ في عموم البلاد نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" بإقليم أمهرة(شمال). وقال البيان: "الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بشكل كبير خلال الأيام الماضية مع استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أقاليم أمهرة وعفر وتيغراي". وأضاف البيان: "نوصي بقوة بأن يعيد المواطنون الأمريكيون النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا وأن يفكر الموجودون حاليًا هناك في اتخاذ الاستعدادات للمغادرة". وأكد البيان أنه "يُحظر حاليًا على موظفي السفارة الأمريكية السفر خارج حدود العاصمة أديس أبابا". ويوما السبت والأحد، الماضيان، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا بولاية أمهرة، شمالي البلاد. وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين. وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :