أطلق عنصران في شرطة السكك الحديد الفرنسية النار على رجل في محطة قطار في باريس هددهما بسكين وهو يصيح "الله أكبر" ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة والشركة الوطنية للسكك الحديدية. تشكل قوات الأمن في فرنسا بشكل منتظم هدفاً لتنظيمات جهادية أكد مصدر في الشرطة الفرنسية أن أن رجلا توجه بسرعة اتجاه رجال الشرطة قبل منتصف الليل (الاثنين على الثلاثاء) في محطة سان لازار التي تعد واحدة من أكثر محطات القطار ازدحاما في باريس، وأخرج سكينا من كيس وهو يصيح "الله أكبر". من جهته، أفاد متحدث باسم الشركة الوطنية للسكك الحديدية "استخدم الضابطان سلاحهما للدفاع عن النفس وتحييده" مشيرا إلى أن فرق الإغاثة أسعفت المهاجم المصاب. وأوضح ممثلو الادعاء في باريس لفرانس برس اليوم الثلاثاء (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) أن حياة الرجل في خطر بعد إطلاق النار عليه مرتين، بينما تم فتح تحقيق في محاولة قتل موظف عام، والتحريض على الإرهاب والعنف مع سلاح. وبحسب مصدر مقرب من التحقيق طلب عدم الكشف عن اسمه فإن الرجل لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية. وتشكل قوات الأمن في فرنسا بشكل منتظم هدفاً لتنظيمات جهادية من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلاً. ف.ي/ص.ش (ا.ف.ب)
مشاركة :