دمت شامخاً يا عَلَم

  • 11/3/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل دولة الإمارات بيوم العَلَم في 3 نوفمبر من كل عام، وتعكس المناسبة مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الوطن وتعزِّز الشعور بالانتماء، حيث يتم رفع العَلَم في أنحاء الدولة، تكريماً لماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها. الجميع يكتسون بألوانه ويتزيّنون بروح الاتحاد ورمز الهوية الوطنية. وبهذه المناسبة بادر المغامر سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات، بمشاركة 45 من هواة تسلّق الجبال في رفع العَلَم على «مسار القمم السبع». توحّد الجهود وذكر المغامر سعيد المعمري أنه في يوم العلم الذي تصدح فيها حناجرنا «نفديك بالأرواح يا وطن»، نحصِّن راية وطننا باسم الله من شرور الزمان، ونقسم أن نبني ونعمل ونخلص ما حيينا، ليدوم الأمان ويعيش عَلَم إماراتنا. وقال: هذه السنة تبادرت إلينا فكرة رفع العَلَم على «مسار القمم السبع» بمشاركة 45 من هواة تسلّق الجبال والمتطوعين، الذين عبّروا عن مشاعرهم في المناسبة الوطنية من خلال ربط أفراد المجتمع في نشاط مشترك، معتبراً أن العمل الجماعي يرسِّخ توحّد الجهود لخدمة الوطن ورفع رايته لتبقى عالية خفاقة. وجهات جديدة وأوضح المعمري أن «مسار القمم السبع»، أوّل مسار جبلي في إمارة الفجيرة، يربط 7 قمم جبلية تمثِّل الإمارات السبع، وأُطلق عليه اسم «مسار العَلَم». وهو ضخم جداً، تحيط به حديقة العَلَم، ما يوفِّر فرصة للأهالي لمشاركة أبنائهم بالفعاليات المختلفة. وأضاف: نهدف من خلال المسار إلى إيجاد وجهات جديدة تخدم المجتمع، وقد تم تجهيزه بما يناسب أصحاب الهمم، ليتمكَّن الجميع من المشاركة، وفق ضوابط محدَّدة نقوم بشرحها قبل البدء بالأنشطة. لحظة تاريخية وأورد المعمري أنه في هذه المناسبة نستحضر لحظة تاريخية عظيمة في تاريخ الوطن، حين رُفع عَلَم بلادنا الحبيبة لأوّل مرة في صباح 2 ديسمبر عام 1971، معلناً بزوغ فجر جديد في وطننا الغالي. واعتبر أن عَلَم الإمارات يروي قصة التاريخ المشرِّف لوطننا الزاخر بالنجاحات والإنجازات وما يحمله من مستقبل مشرق، مجسداً أروع صور الولاء والانتماء بين الشعب والقيادة كرمز للهوية الوطنية التي أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وسار على نهجه أبناء الوطن. وقال: عَلَمنا هو رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا ومصدر فخرنا واعتزازنا، وهذه المناسبة الوطنية فرصة للتعبير عن تمسّكنا بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء والأجداد، ومناسبة لتجسيد طموحاتنا.

مشاركة :