كشف المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي أن المعهد سيستضيف المحاضر والخبير العالمي ديف ألرتش، الذي يعد واحدا من أفضل 100 شخصية مؤثرة في مجال الموارد البشرية على مستوى العالم، وخبير الموارد البشرية الأكثر تأثيرا في العالم، والمصنف رقم 3 عالميا كرائد فكري، ليعقد برنامجا تدريبيا عن بعد بعنوان «التنافس من خلال تنمية القدرات البشرية: خطوات عصرية محددة لقادة الأعمال»، في 7 ديسمبر المقبل. ويعمل ألرتش بروفيسورا في كلية روس للأعمال بجامعة ميتشغن، وشريك في مجموعة RBL، وهي شركة استشارية تعمل على تقديم الاستشارات والمقترحات للمنظمات والقادة في مجال التنمية، وتقديم كل ما هو ذو قيمة للمجتمع والأفراد. وأشار الرفاعي إلى أن هذا البرنامج يعتبر من البرامج والأنشطة الهامة التي سيعقدها المعهد خلال هذا العام التدريبي، مستخدما آلية التدريب عن بعد، إذ سيقدمها أحد أفضل المحاضرين بالعالم في مجال القيادة وتنمية الموارد البشرية، موضحا أنه ستتم مناقشة مواضيع هامة في عالم الإدارة الحديثة والموارد البشرية، مثل أهمية إدراك أن الأمور الخاصة والمتعلقة بالقدرات البشرية في المؤسسات هي جزء هام من نجاح المؤسسة. وبين أنه سيتم أيضا شرح وتعريف العناصر الأربعة الرئيسية والخاصة بالقدرات البشرية، وتدريب المشاركين على تعلم ومناقشة حالات وأدوات وأفكار مبتكرة خاصة بالمواهب والقدرات للأشخاص العاملين في المؤسسات والكفاءات الفردية، وشرح كل ما يتعلق بالمؤسسات من ثقافة مؤسسية، والأفكار المبتكرة، والوضوح الاستراتيجي، وكذلك مناقشة ما يتعلق بالقيادة ودعم الموارد البشرية، وإعداد الخطط اللازمة للمنظمات، والتي تركز وتهتم بأماكن الاستثمار في القدرات البشرية لتحقيق النتائج الرئيسية. الجدير بالذكر أن معهد الدراسات المصرفية استضاف خلال الأعوام الماضية أشهر المحاضرين العالميين، مثل روبن شرما، وجون ماكسويل، وتوم بيترز، وأدريان جوستيك، ولورانس هفتون، وجون بالدوني، ومارك سانبورن، ومايكل نيل وجويل غارفينكل، وستيف فاربر ومايكل واد، وإريك كوالمان، وكذلك استضاف من كلية هارفارد لإدارة الأعمال مدير التعليم التنفيذي جيم داود والبروفيسورة ليندا هيل والمحاضرة فرانشيسكا جينو. كما استضاف المعهد محمد القحطاني من السعودية، ولطيفة اللوغاني من الكويت، حيث عقدوا عددا من المحاضرات وورش العمل، التي شارك فيها نخبة من العاملين في القطاع المصرفي والمالي، والمؤسسات الاستثمارية والعقارية، إضافة إلى قطاعات أخرى كالخدمات والنفط والتدريب والتعليم، إضافة إلى مشاركين من وزارات الدولة المختلفة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :