تشير توقعات إلى إمكانية اتجاه الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا للحصول على أسوأ نتيجة في الانتخابات له منذ نهاية الفصل العنصري. وقال مجلس البحوث العلمية والصناعية في توقعات نشرها عبر موقعه على الإنترنت، إن النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي بشأن انتخابات المجالس البلدية التي أجريت أمس الأول الإثنين، تشير إلى أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي سيحصل على 46.6% من الأصوات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الثلاثاء. وستكون هذه أدنى حصة للحزب منذ أول انتخابات تشمل جميع الأعراق في جنوب أفريقيا قبل ربع قرن ومقارنة بـ54% في انتخابات الحكومة المحلية الأخيرة عام 2016. وكان تصويت أمس الإثنين هو أول اقتراع لانتخاب المجالس البلدية منذ تولى الرئيس سيريل رامافوزا رئاسة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي عام 2017 وبدأ محاولة إعادة الحصول على التأييد للحزب، الذي تراجع خلال حكم سلفه جاكوب زوما المحاط بالفضائح. وخسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الكثير من شعبيته بسبب استياء الناخبين من سوء مستوى الخدمات، والبنية التحتية المتداعية في البلدات والمدن، ومعدل البطالة غير المسبوق وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.
مشاركة :